أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين 13 تموز/ يوليو، بأنّ "إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أبلغت الأسرى، أنّ نتائج العينات، التي أخذت من الأسرى المرضى في سجن "عيادة الرملة"، "سلبية" أي غير مصابة بفيروس كورونا".

وطالب النادي في بيانٍ له "كافة الؤسسات الحقوقية والإنسانية التي تعنى بالأسرى، بضرورة التدخل العاجل للإفراج عن كافة الأسرى المرضى، الذين يواجهون خطر وباء "كورونا" من السجانين وقوات القمع، كمصدر وحيد لنقل الفيروس إليهم، وبضرورة وجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الوضع الصحي للأسرى في ظل انتشار الوباء"، داعياً "اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأخذ دور أكثر فعالية، كجهة اختصاص، سيما فيما يتعلق بالإشراف على الفحوصات التي تجرى للأسرى".

يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال أعلنت يوم أمس الأحد عن إصابة الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر، بفيروس "كورونا".

ومنذ شهر آذار/ مارس 2020، أعلنت سلطات الاحتلال عن إصابات عديدة بين سجانيها، وأعلنت عن حجر أسرى، وبدلاً من أن توفّر الحد الأدنى من الإجراءات الوقائية، فرضت عليهم عزل إضافي، وحوّلت الوباء إلى أداة عقاب وتضييق على الأسرى، بحسب بيان النادي.

ويقدّر عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بـ (700) أسير مريض، بينهم (300) أسير يُعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى رعاية صحية حثيثة.

وفي بيانٍ سابقٍ له، أكَّد النادي أنّ "مخاوف انتشار وباء كورونا بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال تتصاعد في ضوء ارتفاع عدد الإصابات بالوباء بشكلٍ عام، واستمرار قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات الاعتقال يومياً".

وشدّد النادي على أنّ "إجراءات إدارة سجون الاحتلال المتعقلة بالوباء، بقيت محصورة بسياسة المنع، وتحولت لأداة عقاب وحرمان، وساهمت في مضاعفة عزل الأسرى الذين يواجهون اليوم السّجان والفيروس، دون أن توفر أي بديل للتخفيف من معاناتهم".

فلسطين المحتلة-متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد