أفادت مصادر محلية، اليوم الجمعة 24 تموز/ يوليو، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني في محكمة سالم العسكرية حكمت على أسير من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين بالسجن الفعلي لمدة ست سنوات.
وأوضح والد الأسير ثائر أحمد طيب جرادات في تصريحٍ لوكالة "وفا"، أنّ "المحكمة في سالم وجهت لنجله، تهماً باطلة".
وأكَّد والد الأسير، على أنّ "ثائر أسير محرر أمضى 14 عاماً في الأسر، إضافة إلى سنوات متفرقة أمضاها في سجون الاحتلال، وهو الآن يقبع في سجن جلبوع".
وفي سياقٍ منفصل، أفرجت سلطات الاحتلال، مساء أمس الخميس، عن الأسيرة روان عبد عنبر (24 عاماً) من سكان مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، شمال مدينة رام الله، بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.
وقضت الأسيرة عنبر حكماً بالسجن الفعلي ثلاث سنوات، بتهمة علمها بنية خطيبها الشهيد عمار الطيراوي تنفيذ عملية إطلاق نار على قوات الاحتلال، إذ اعتقلتها قوات الاحتلال عنبر بتاريخ 23/7/2017 بعد اقتحام منزل عائلتها، ووجه لها الاحتلال تهمة مرافقة خطيبها الشهيد عمار الطيرواى.
وارتقى الطيراوي شهيداً في 16/7/2017 بعد إطلاق النار عليه من جنود الاحتلال، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار على سيارة أحد المستوطنين المارة بالقرب من رام الله.
ويُشار إلى أنّ الأسيرات الفلسطينيات يتعرضن منذ لحظة اعتقالهن من قوات الاحتلال للضرب والإهانة والسب والشتم؛ وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق؛ حيث تمارس بحقهن جميع أساليب التحقيق؛ سواء النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة، والترهيب والترويع.