أعلنت اللجان الشعبية للاجئين في مُخيّمات وسط قطاع غزة، أنّها نظّمت قبل أيام زيارة لمدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في المحافظة الوسطى، ماجد البايض ونائبه، بهدف تسليم رسالة للأمم المتحدة لمُطالبتها "بأخذ دورها كاملاً في التصدي لقرار السطو والضم والصهيوني".

وأكدت اللجان الشعبية في رسالتها على أنّ "حق العودة إلى فلسطين كل فلسطين حق مقدس لا يسقط بالتقادم وهو حق فردي وجماعي وليس من حق أي أحد التفريط به أو التنازل عنه"، مُطالبةً "مؤسسات الأمم المتحدة بالعمل فعلاً لا قولاً لإنهاء معاناة اللاجئين وضمان عودتهم لأراضيهم وعدم الاكتفاء بتسليط الضوء على معاناتهم، فعودة اللاجئين الفلسطينيين واجب ومسئولية جماعية على مؤسسات الأمم المتحدة والدول الكبرى".

وبحسب بيانٍ نشرته اللجان، فقد طالبت في رسالتها "الأمم المتحدة بأخذ دورها كاملاً في منع السطو الصهيوني الجديد على نحو ثلث مساحة الضفة المحتلة، واتخاذ كل ما يلزم من قرارات، وتفعيل الاجراءات المنصوص عليها في الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في مثل هذه الحالات، بهدف ردع الاحتلال ومنعه من تنفيذ جريمته الجديدة بحق أراضنا وشعبنا الفلسطيني الحر".

وناشدت اللجان الشعبية "كافة الدول المانحة لمواصلة تحمَّل مسؤولياتهم في تقديم الدعم اللازم لوكالة أونروا لتواصل تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، وفق القرار 302 لسنة 1949، حتى عودتهم إلى بيوتهم وأراضيهم وديارهم التي هجروا منها".

وشارك في وفد اللجان الشعبية الذي سلّم الرسالة لمدير وكالة "أونروا" في المحافظة الوسطى كلاً من: رئيس اللجنة الشعبية في مُخيّم المغازي إيهاب أبوزبيدة، ورئيس اللجنة الشعبية في مُخيّم البريج علاء عماد الدين، ورئيس اللجنة الشعبية في مُخيّم دير البلح عماد أبو زعنونة.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد