أكدت اللجنة الشعبية في عين الحلوة تسجيل إصابتين بفيروس "كورونا" داخل المخيم.
وأشارت، اليوم الثلاثاء، إلى أنه جرى نقل إحدى الإصابتين إلى مستشفى بيروت الحكومي لتلقي العلاج بعد ظهور عوارض شديدة عليه، فيما يخضع الآخر للحجر المنزلي.
وعلى ضوء هذه التطورات، جددت اللجنة التنسيقية الصحية لمنطقة صيدا دعواتها إلى التقيد والالتزام بقرارات وزارة الصحة اللبنانية ودائرة الصحة في "أونروا" والمؤسسات الصحية العاملة في الوسط الفلسطيني.
وحذرت اللجنة، خلال اجتماع طارئ عقدته اليوم الثلاثاء في مستشفى الهمشري، من أن الحالات المكتشفة قد خالطت العديد من أبناء المخيم، لافتة إلى أنه سيصار إلى إجراء فحوصات للمخالطين من قبل فريق مستشفى الهمشري.
وأوصت، بمنع إقامة حفلات الأعراس والمناسبات والاحتفالات، وبإقفال المساجد وبيوت العزاء واقتصار الجنائز على عدد محدد، إلى جانب إغلاق المقاهي وأماكن التسلية والترفيه، وإلغاء جميع الرحلات الترفيهية إلى خارج المخيم.
وطالبت اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بعدم الخروج من المنازل إلا في الحالات الضرورية الطارئة، وعدم التجول في الأسواق إلا للتزود بالحاجات التموينية وبقدر الضرورة.
وشددت على ضرورة الالتزام بجميع إجراءات السلامة الشخصية من ارتداء الكمامة والقفازات والتباعد قدر الإمكان.
رصد حالات جديدة في صور
بدورها، أكدت اللجان الشعبية والأهلية في منطقة صور رصد عدة حالات مصابة في تجمع جمجيم - الخرايب نتيجة المخالطة أثناء المشاركة في مراسم عزاء.
وطالبت في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، بإجراء فحوصات PCR لجميع المخالطين في العزاء.
ودعت إلى تطبيق التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي لجميع المخالطين ووقف جميع المناسبات الاجتماعية.
كما طالبت اللجان "أونروا" بالقيام بواجبها السريع في هذا المجال من حيث توفير الفحوصات المخبرية بالتنسيق مع وزارة الصحة اللبنانية.