"أونروا": تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية يمهّد لمزيد من الضم

الخميس 23 أكتوبر 2025
مستوطنون يعتدون على فلسطينيين بحماية من الجيش "الإسرائيلي" - أرشيفية
مستوطنون يعتدون على فلسطينيين بحماية من الجيش "الإسرائيلي" - أرشيفية

حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن تصاعد عنف المستوطنين "الإسرائيليين" وتوسّع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب عمليات التدمير والإخلاء القسري، يمهّد لمزيد من الضم "الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية.

وقال مدير شؤون "أونروا" في الضفة الغربية والقدس المحتلة، رولاند فريدريك، في تدوينة على منصة "إكس": إن عمليات التدمير والنزوح القسري لا تزال مستمرة في شمال الضفة الغربية، حيث أُخليت مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس، ومُنع سكانها من العودة إليها.

وأشار "فريدريك" إلى أن تصاعد عنف المستوطنين وتوسّع المستوطنات "دفع المجتمعات الفلسطينية الضعيفة إلى ترك أراضيها في ظروف قسرية متزايدة، ما يمهّد الطريق أمام مزيد من الضم الإسرائيلي".

وأوضح المسؤول الأممي أن القوانين الإسرائيلية المناهضة لـ "أونروا" أدت إلى إغلاق مدارس تابعة للأمم المتحدة وطرد الموظفين الدوليين بحكم الأمر الواقع، محذّرًا من أن "تخفيف الضغط في غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار يجب ألا يتحول إلى فرصة لتشديد قبضة الاحتلال في أماكن أخرى".

وأضاف أن "أونروا" بقيت على الأرض رغم كل الصعاب لتواصل عملها وتقديم خدماتها خلال هذا التصعيد، كما فعلت في أزمات سابقة، مؤكّدًا أن مستقبل قطاع غزة والضفة الغربية واحد، ولا يمكن الفصل بينهما في أي حلّ سياسي قادم.

وتأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية عمليات عسكرية "إسرائيلية" متكررة منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، أسفرت عن تدمير واسع ونزوح مئات العائلات الفلسطينية، وسط استمرار توسع الاستيطان وتزايد اعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد