أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، اليوم الأربعاء 26 آب/ أغسطس، "إصابة 12 أسيراً في معتقل "عوفر" بفيروس كورونا المستجد".
وأوضح أبو بكر في بيانٍ مقتضبٍ له، أنّ "المعلومات التي وصلت لمحامي الهيئة تفيد بإصابة 12 أسيراً في قسم (21) في "عوفر" بالفيروس"، لافتاً إلى أنّ "إدارة المعتقل قد أغلقت القسم الذي يحتجز فيه 160 أسيراً، وقد تم عزل الأسرى المصابين".
وأعرب رئيس الهيئة عن تخوّفه الشديد "من زيادة عدد الإصابات بسبب الإهمال الطبي"، مُؤكداً أنّ "سلطات الاحتلال تتحمّل المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى داخل السجون.
وفي وقتٍ سابق، قال المتحدّث باسم الهيئة حسن عبد ربه، لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّ "إصابة الأسرى بالفيروس داخل السجون هو جزء من الإهمال الطبي الذي تُمارسه مصلحة السجون الصهيونيّة".
وجدّد عبد ربه مطالباته "بضرورة أن يتحمّل الصليب الأحمر كامل مسؤولياته بتكثيف زيارة طواقمه الطبيّة للسجون، والضغط من قِبل المجتمع الدولي لتوفير طاقم طبي مُحايد أو من وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع الصليب الأحمر من أجل متابعة الأوضاع الصحية للأسرى المرضى والمُصابين بفيروس كورونا".
وتجدر الإشارة، إلى أنّ المخاوف تتصاعد من احتماليّة تفشّي فيروس "كورونا" بشكلٍ واسع في صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نظراً لتفشيه في صفوف السجّانين الصهاينة وفق ما أشارت تقارير سابقة.
وكان نادي الأسير الفلسطيني، طالب في وقتٍ سابق، بضرورة "الضغط على الاحتلال للسماح بوجود لجنة طبيّة مُحايدة تشرف على الأسرى، بعد الإعلان عن مزيد من الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد بين السجانين".