ناشدت قوى ومؤسسات وفعاليات مُخيّم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم، يوم أمس الأربعاء 26 آب/ أغسطس، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من أجل الاستجابة للمطالب المقترحة من المجتمع المحلي، بتعديل بعض جوانب التصاميم الهندسية المتعلقة بالمباني الجديدة لمدرستي ذكور الدهيشة الإعدادية والابتدائية.

وجاء ذلك خلال اجتماعٍ عُقد في قاعة المدرسة الابتدائية التابعة لوكالة "أونروا" في المُخيّم، ضم المجتمع المحلي للمُخيّم وبعض المؤسسات والقوى والفعاليات.

وخلال الاجتماع، استعرضت مدير قسم التصاميم الهندسية في وكالة الغوث المهندسة هنادي العيسة والمهندسة مي أبو ريان التصاميم الأولية الجديدة للأبنية المقترحة للمدرستين الإعدادية والابتدائية، حيث سيتم البدء بهدم المباني القديمة خلال الشهرين القادمين، بعد أن يرسو العطاء على إحدى شركات المقاولات.

وأكدتا خلال عملية الشرح على أنّ "الأبنية الجديدة للمدرستين، والممولة من البنك الإسلامي للتنمية، بتكلفة تصل إلى حوالي 3,5 مليون دولار تستجيب من حيث المواصفات لكافة الاحتياجات التعليمية والتربوية والصحية والبيئية والرياضية، ولذوي الاحتياجات الخاصة، كما وتتضمن غرف للمعلمين والمعلمات والأنشطة المتعددة الأغراض من مختبرات ومكتبة ومرافق عامة".

 بدورها، طالبت فعاليات ومؤسسات المُخيّم، مديرة عمليات الوكالة، والمسؤولين في الوكالة، بتعديل التصاميم الأولية لمشروع الأبنية المدرسية الجديدة، وأبرزها زيادة عدد الغرف الصفية في المدرستين، في ظل تزايد أعداد الطلاب مستقبلاً، والكثافة السكانية في المُخيّم، وكذلك العمل على تعديل وإضافة بعض القاعات والغرف للاستخدامات الرياضية والصحية، واستخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء.

يُشار إلى أنّ مدرستي الذكور الإعدادية والابتدائية التابعتين لوكالة "أونروا" يدرس فيها حوالي 1100 طالب، ومبانيها تفتقد لأدنى متطلبات واحتياجات التربية والتعليم والبيئة الصحية والأمان، وهي أقرب إلى تصاميم السجون من الداخل، فيما يبلغ عدد سكان المُخيّم 13 ألف نسمة.

وحضر الاجتماع مدير وكالة الغوث في محافظتي بيت لحم والخليل أمجد أبو لبن، والمهندسة هنادي العيسة درويش مدير قسم التصاميم الهندسية في وكالة الغوث، ومحمد طه أبو عليا رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مُخيّم الدهيشة، والمهندسة مي أبو ريان، والمهندس واصل الترتير، وجعفر الطيطي مدير التعليم في منطقة الخليل، وعدد من ادارة ومعلمي المدرستين، ولجنة أولياء أمور الطلبة في المدرسة، والعديد من فعاليات المجتمع المحلي في المُخيّم.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد