قالت مصادر " في مخيّم خان شيح بريف العاصمة دمشق لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين يوم، إنّ حالة وفاة سُجّلت يوم أمس الاحد 30 آب/ أغسطس الحالي، تعود لإمرأة من أبناء المخيّم، جرّاء إصابتها بفايروس " كورونا".
وأشارت المصادر، إلى أنّ حالة التكتّم من قبل الأهالي ما تزال سائدة، حيث تتجّنب عائلات المتوفين التصريح عن أسباب الوفاة، في وقت يشهد في مناطق ريف دمشق انتشاراً واسعاً للفايروس.
ويؤكّد سكّان وناشطون تصاعد معدلات الإصابة والوفيّات بشكل يوصف بالمخيف في معظم المناطق وخصوصاً في دمشق وريفها، وسط تجنّب أهالي المتوفين التصريح، بأنّ السبب يعود للإصابة بالفايروس، بما فيهم اللاجئون الفلسطينيون في مخيماتهم وأماكن تجمّعهم داخل البلاد، إلا أنّ ذلك يعود للإفادات الطبيّة الصادرة عن المستشفيات والتي تعزو أسباب الوفاة إلى عوامل أخرى، وفق ما بيّن تقرير سابق لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"
الجدير بالذكرن أنّ مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، تعاني من شحّ في اسطوانات " الأوكسجين" الطبّي، إضافة إلى كافة مستلزمات العناية الصحيّة في ظل جائحة " كورونا" ما دفع نشطاء في العديد من المخيّمات للمناشدة لتأمينها، ووضعها في خدمة مصابي فايروس " كورونا"، ما يؤشّر على خطورة الأوضاع الصحيّة في المخيّمات.
يأتي ذلك في ظل استمرار المناشدات لوكالة " أونروا" التصدي لمسؤولياتها في دعم أبناء المخيّمات لمواجهة الوباء، في ظل انهيار المنظومة الصحيّة السوريّة، وعلى رأسها تأهيل المستوصفات الصحيّة في المخيّمات وتجهيزها لمواجهة المرض، سواء لجهة تزويدها بالمعدّات والمستلزمات الطبيّة والمختبريّة اللازمة، وتوفير أماكن للحجر الصحّي.