شارك مئات اللاجئين اليوم الأحد 13 سبتمبر/ أيلول، في وقفات احتجاجية أمام مقري وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في كل من مُخيّم النصيرات ودير البلح، نظمتها لجنة اللاجئين التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المحافظة الوسطى.

وتجمّع عدد كبير من جماهير المُخيّمات الفلسطينية في الوقفات، في حين رفعوا شعارات ويافطات تندد بسياسة وكالة "أونروا" التي تتماهى مع صفقة القرن الأمريكية، وتدين تنصلها من مسئولياتها تجاه أبناء المُخيّمات.

بدوره، ألقى عضو اللجنة المركزية الفرعية في الجبهة الشعبية حمادة الطلاع كلمة لجنة اللاجئين في الوقفة بدير البلح من أمام مقر الوكالة، وفي مُخيّم النصيرات ألقى ذات الكلمة مسئول لجنة اللاجئين توفيق البابلي.

وقالت الشعبيّة في الكلمة المركزية إنّ "وكالة الغوث الدولية عليها تحمّل مسئولياتها وتحقيق مطالب أبناء شعبنا العاجلة من خلال توزيع المواد التموينية على اللاجئين بشكلٍ عاجل".

وطالبت الشعبية "بعودة الخدمة لجميع المحرومين منها وحل مشكلة إضافة المواليد الجدد، والتوقف عن استثناء المتزوجين الجدد".

كما دعت "لإيجاد حلٍ عاجل لمشكلة الطبابة وإعادة العمل بالعيادات، وتوفير سبل الوقاية والسلامة من كمامات ومعقمات للأسر الفقيرة والمرضى في المُخيّمات"، مُشددةً على "ضرورة تأمين مساعدات مالية عاجلة لآلاف عمال المياومة الذين فقدوا مصدر دخلهم وباتوا مهددين بفقدان أمنهم الغذائي بسبب الجائحة والحجر المنزلي".

وحذّرت الجبهة خلال كلمتها من "سوء الخدمات البيئية، والتي باتت تهدد بتوسع دوائر الوباء"، معتبرةً "هذا الإهمال تلكؤاً ومماطلة وتهرّب من المسئوليات الواقعة على عاتق أونروا".

وأكَّدت الشعبية على "استخدام كافة وسائل الضغط الجماهيرية والديمقراطية في التصدي لهذه التجاوزات دفاعاً عن أبناء شعبنا وحقوقهم التي أنشأت الوكالة من أجل إحقاقها".

وفي السياق، دعت لجنة اللاجئين في الشعبية "للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية تنديداً بتقصير وكالة الغوث في قيامها بواجباتها تجاه اللاجئين من أبناء شعبنا وخاصة في ظل جائحة كورونا والتي ستنظّم يوم غدٍ الإثنين الساعة ١١ صباحاً أمام مكتب محافظ وكالة الغوث بمدينة غزة شارع النصر - عيادة السويدي، مع أخذ احتياطات السلامة ولبس الكمامة".

ونشر "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" يوم أمس السبت تقريراً سلّط فيه الضوء على مناشدات عديدة خرجت من مختلف الأطياف السياسيّة والمجتمعيّة في قطاع غزّة طالبت الوكالة بضرورة الإسراع في استئناف خدماتها وبشكلٍ فوري خاصة توزيع المواد الغذائيّة وتوزيع الأدوية على اللاجئين أصحاب الأمراض المزمنة، والأهم من ذلك كله تنظيف المُخيّمات التي قد تصبح خلال أيام مكاره صحيّة يكون خطرها أكبر من خطر فيروس "كورونا"، في حين حذَّرت بعض اللجان الشعبيّة في القطاع وكالة "أونروا" من انفجار المُخيّمات في وجهها في أي وقت.

6-1.jpg
6-3.jpg
6-2.jpg
قطاع غزة-متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد