قالت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" (PACBI)، مساء أمس الأحد 13 سبتمبر/ أيلول، إنّ "مهرجان "تل أبيب" للأفلام الوثائقية 2020 (دوكافيف)، والذي أقيم برعاية كل من وزارتيّ الثقافة والرياضة، والخارجية الإسرائيليّة، تلقى ضربة موجعة بعد تسجيل أربعة انسحابات هامةٍ في صفوف المخرجين/ات المشاركين/ات في لجان التحكيم أو كضّيوف للمهرجان، وذلك على إِثر مطالباتٍ توجهت بها مجموعات حركة المقاطعة BDS حول العالم للمشاركين والحكّام".
وبيّنت الحملة في بيانٍ لها، أنّ "من بين المنسحبين/ات كانت البرتغالية "Cíntia Gil" وهي مديرةُ مهرجان "شيفيلد" للأفلام الوثائقية وعضوة مجلس الإدارة في المؤسسة البرتغالية للأفلام الوثائقية، والتي أكدت لحملة التضامن مع فلسطين في البرتغال أنّها سحبت مشاركتها كعضوة لجنة تحكيم من "دوكافيف"، كما انسحبت المخرجة الدنماركية "Eva Marie Rødbro" التي سحبت فيلمها المشارك في إحدى مسابقات المهرجان، فيما فضّل المنسحبان الآخرَان عدم الإعلان عن اسميهما".
ولفتت الحملة إلى أنّها "كانت وبالشراكة مع نشطاء حركة المقاطعة في الدنمارك والبرتغال وغيرها من الدول حول العالم، قد تابعت موقع المهرجان، وتأكدت من شطب أسماء الأربعة مشاركين/ات من برنامجه".
من جهتها، استنكرت الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" (MACBI) مشاركة فيلم "في عينيك أرى وطني" للمخرج المغربي كمال هشكار في المهرجان".
وشرحت الحملة المغربية "إشكالية توظيف المخرج لقضية هجرة اليهود المغاربة إلى فلسطين في أفلامه لتطبيع الصهيونية وترويجها".
وأشادت الحملة المغربية "بموقف المخرج المغربي نديرر بوحموش الذي رفض دعوة للمشاركة في ذات المهرجان عام 2019 ودعا زملاءه وزميلاته في الميدان الثقافيّ في منطقة شمال أفريقيا وحول العالم، لرفض كافة أشكال التعاون مع المؤسسات الصهيونية، مؤكداً دعمه للشعب الفلسطيني".
ووجّهت الحملة في ختام بيانها، التحيّة إلى "كافة المنسحبين والمنسحبات من المهرجان، وترحّب بهم/نّ في صفوف جموع الفنانين/ات حول العالم الذين رفضوا المشاركة في تلميع جرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي، وبقرارهم الالتزام بواجبهم الأخلاقي تجاه المضطهدين/ات حول العالم".