جدّدت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر/ كانون الأول، الاعتقال الإداري لأمين سر حركة "فتح" في أريحا والأغوار نائل أبو العسل لمدة 5 أشهر.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي أبو العسل في الـ24 من شهر شباط/ فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت منزل عائلته في مُخيّم عقبة جبر جنوب أريحا بالضفة المحتلة.
وولد أبو العسل لعائلة فلسطينية لاجئة من قرية البرية قضاء مدينة الرملة المحتلة، وهو متزوج وله ثلاثة من الذكور وبنت، وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة مُخيّم عقبة جبر، والثانوي في مدارس أريحا، وحصل على الثانوية العامة عام 2001، ونال درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من جامعة القدس المفتوحة عام 2010.
بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان، فإنّ الاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة.
كما يُعتبر الاعتقال الإداري بالصورة التي تمارسها دول الاحتلال غير قانوني واعتقال تعسفي، فبحسب ما جاء في القانون الدولي "إن الحبس الاداري لا يتم إلّا إذا كان هناك خطراً حقيقياً يهدّد الأمن القومي للدولة"، وهو بذلك لا يمكن أن يكون غير محدود ولفترة زمنية طويلة، بحسب الضمير.