أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد 13 ديسمبر/ كانون الأول، أنّ سبعة أسرى في عدّة سجون، سيشرعون بخطوةٍ احتجاجيّة اليوم تتمثّل في الخروج من الأقسام العامة في السّجن إلى الزنازين، والأسرى هم: (ياسر أبو تركي، وياسر الشرباتي، وطالب عمرو، وحاتم الجمل، وأيمن الشرباتي، وراتب حريبات، وخليل أبو عرام)، وذلك رداً على عزل الأسير عمر خرواط.
ولفت نادي الأسير في بيانٍ له، إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال الصهيوني عزلت مجدداً الأسير عمر خرواط (49 عاماً)، ونقلته إلى عزل سجن "هشارون"، وذلك بعد قرابة 20 يوماً على إنهاء عزله الانفرادي، الذي استمر لمدة ثمانية أشهر.
وأشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل استهدافها لمجموعة من الكوادر التنظيمية، وبشكلٍ ممنهج منذ مطلع العام الجاري 2020، حيث صعّدت على وجه الخصوص من تنفيذ سياسة العزل الانفرادي بحقهم.
يُذكر أنّ الأسير خرواط، ومنذ شهر آذار/ مارس الماضي، واجه العزل الانفرادي، إلى جانب الأسير حاتم القواسمة، حيث جرى عزلهما في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وفي ظروف قاسية وصعبة، إضافة إلى حرمانهما من زيارة العائلة.
وبعد ضغوطٍ نفذها الأسرى، ومطالبات عديدة بإنهاء عزلهما، جرى نقل الأسير حاتم القواسمة من عزل سجن "جلبوع" إلى سجن "هداريم"، فيما أبقت في حينه على عزل الأسير خرواط في سجن "مجدو" إلى أن نقلته إلى سجن "شطه" مؤخراً.
واعتقل الأسير خرواط عام 2002، بعد أن أُصيب إصابات بليغة، واستشهد في حينه مجموعة من رفاقه، ولاحقاً حُكم عليه الاحتلال بالسّجن مدى الحياة.
وفي السياق، حمَّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير خرواط، مُؤكداً أنّ استمرارها في نهج سياسة العزل الانفرادي، جريمة، حيث تُشكل أبرز السياسات التنكيليّة الخطيرة، التي استخدمتها بشكلٍ واسع على مدار العقود الماضية، لا سيما مع تصاعد حدة المواجهة مع الأسرى.
يُشار إلى أنّ الأسرى على مدار السنوات الماضية خاضوا خطوات نضالية منها الإضراب عن الطعام لمواجهة قمع الاحتلال، ففي عام 2012 نفذ الأسرى إضراباً عن الطعام استمر لـ(28) يوماً، خلاله تمكنوا من إنهاء عزل قرابة الـ20 أسيراً من قيادات الحركة الأسيرة.