شارك العشرات من أبناء الشعب المغربي، اليوم الجمعة 1 يناير/ كانون الثاني، في وقفةٍ بمدينة وجدة المغربيّة، وذلك نصرةً للقضية الفلسطينية ورفضاً لتطبيع النظام مع الكيان الصهيوني.
وتأتي هذه الوقفة في وقتٍ تشن فيه الأجهزة الأمنية المغربيّة، هجمة واسعة وحملات قمع ضد كل الرافضين لاتفاق التطبيع بين المغرب والكيان.
وفرض الأمن المغربي، الثلاثاء الماضي، طوقاً أمنياً مشدداً على جامعة "مولاي اسماعيل" بمدينة مكناس، لمنع وقفة طلابية كان من المزمع تنظيمها بالتنسيق مع هياكل "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"، للتنديد بالتطبيع.
والجمعة الماضية، نظمت فروع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في (طنجة، تطوان، فاس، البيضاء عين الشق وأكادير) عدّة وقفاتٍ احتجاجيّة رفضاً للتطبيع وتأكيداً على تضامن طلاب المغرب مع القضية الفلسطينيّة، وذلك بالرغم من اعتماد نظام التعليم عن بُعد في الجامعات المغربيّة.
وندّدت الوقفات بتطبيع النظام المغربي للعلاقات مع كيان الاحتلال الصهيوني المستلب لأرض الفلسطينيين، رغم اعتماد نظام التعليم عن بعد في الجامعات المغربية، في حين أكَّدوا على استنكارهم لسياسة الهرولة إلى أحضان الاحتلال الغاصب التي تنهجها الأنظمة العربيّة.
هذه الوقفات الرافضة لتطبيع النظام المغربي مع كيان الاحتلال استمراراً لمجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التي عبّر من خلالها الشعب المغربي عن رفضه وإدانته لهذه الخطوة التي وصفها بـ"الخيانة" للقضية الفلسطينيّة.
وكان المغرب أعلن مساء الخميس 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وأعاد الحساب الرسمي لوزارة الخارجية المغربية على "تويتر" نشر تغريدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول التطبيع مع الكيان الصهيوني والاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربيّة.