قالت مصادر محلية، مساء اليوم الثلاثاء 12 يناير/ كانون الثاني: إن جنود الاحتلال الصهيوني أطلقوا النار تجاه شابٍ فلسطيني على حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، وذلك بزعم تنفيذه "عملية طعن".
ونقلت المصادر عن وسائل إعلامٍ عبرية زعمها، أنّ الشاب الفلسطيني اقترب من حارس أمن على حاجز قلنديا وحاول طعنه، واعتقله جنود الاحتلال.
وعادة ما تتذرّع قوات الاحتلال الصهيوني لدى قيامها بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني على الحواجز العسكرية، بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد، أو اعتقالهم.
ومنذ تشرين الأول / أكتوبر 2015 تشجع تصريحات كبار المسؤولين السياسيين والعكسريين في كيان الاحتلال بشكل فج وعلني على انتهاك المعايير الدولية فيما يتعلق باستخدام القوة، وحث الجنود الصهاينة على قتل الفلسطينيين بحجج واهية كالاشتباه في نية الفلسطينيي تنفيذ عملية طعن أو دهس ضدهم.
وبحسب تقرير سابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش فإن "المسؤوليين الإسرائيليين شجعوا في بعض الحالات سلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القتل بدلاً من إلقاء القبض على المهاجمين المشتبه بهم" بحسب تعبير المنظمة الحقوقية.
وتؤكد منظمات حقوقية فلسطينية ودولية إن معظم من أطلق عليهم جنود الاحتلال النا لم يكونوا يشكلون تهديدا على ما يبدو، أو قتلت فلسطينيين لم يبدو أنهم كانوا ينفذون هجوماً على الإطلاق.