أحرق عشرات المتظاهرين السودانيين، اليوم الأحد 17 يناير/ كانون الثاني، علم الكيان الصهيوني وسط العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك رفضاً للتطبيع مع الكيان.

وجاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظّمتها "القوى الشعبية لمقاومة التطبيع"، أمام مقر مجلس الوزراء بالخرطوم، رفضاً "لاتفاقيّات أبراهام" مع واشنطن،                 

وقام المشاركون في الوقفة بإحراق علم الاحتلال، أمام مقر مجلس الوزراء تعبيراً عن غضبهم ورفضهم لاتفاقيات التطبيع.

وردد المشاركون عدّة شعارات رافضة للتطبيع من بينها: "الشعب يريد إسقاط التطبيع"، و"حكومة التطبيع تسقط بس"، و"استقالة.. استقالة.. يا حكومة العمالة"، كما رفعوا لافتات كُتب عليها "اتفاقية أبراهام.. بنود سرية تبيع الوطن للصهيونية"، و"تسقط اتفاقية أبراهام"، و"التطبيع جريمة.. خيانة للأقصى الشريف".

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجيّة استمراراً للرفض الشعبي السوداني لاتفاق التطبيع بين السودان الرسمي والكيان الصهيوني، وفي وقتٍ سابق أعلنت أحزاب سياسية ومنظمات أهلية وتكتلات إعلامية وشبابية وعلماء في السودان، عن تدشين (تجمّع القوى الشعبية السودانية لمقاومة التطبيع مع إسرائيل).

وأعلن السودان في 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تطبيع العلاقات مع الاحتلال، لكن قوى سياسية وطنية عدة أعلنت رفضها للتطبيع، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم، وفي 6 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن السودان توقيعه إعلان اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني.