أكدت حركة المقاطعة في إيطاليا، اليوم الجمعة 22 يناير/ كانون الثاني، أنّ شركة "بوما" تكثف حملات التضليل لإبعاد الانتقادات عنها.
وأوضحت حركة المقاطعة في بيانٍ لها، أنّ حملات التضليل هذه تأتي مع استمرار حملة مقاطعة "بوما" العالمية بسبب دعمها للمستوطنات "الإسرائيلية".
وشدّدت الحركة على أنّ حملتها مستمرة حتى إنهاء "بوما" لتورّطها في انتهاكات الاحتلال لحقوق الفلسطينيين.
وفي وقتٍ سابق، جدّدت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" (PACBI)، دعوتها لمقاطعة شركة "بوما"، حيث يجب أن تشمل المقاطعة إلى جانب مقاطعة المنتجات، ورفض توقيع عقود رعاية الشركة سواء كانت لمؤسسات وجهات عاملة في القطاع الرياضيّ فلسطينياً أو عربياً أو لأفراد، مُؤكدةً أنّ أي جهة فلسطينيّة أو عربية توقّع عقود رعاية مع "بوما" يمثل تغطية لجرائم الاحتلال.
ويُذكر أنّه في شهر فبراير الماضي، أنهت جامعة "UiTM"، أكبر جامعة في ماليزيا، اتفاقية رعاية مع العلامة التجارية الرياضية "بوما"PUMA، بسبب رعايتها لاتحاد كرة القدم "الإسرائيلي" (IFA).
وكانت الجامعة قد أبرمت عقداً مع "بوما" لمدة ثلاث سنوات كجهة راعية لفريق كرة القدم التابع للجامعة، لكنها أكَّدت أنه لم يتم تجديد العقد بسبب تورط الشركة الألمانية في الانتهاكات "الإسرائيلية" لحقوق الإنسان.
وأدرجت الأمم المتحدة شركة "دلتا جليل Delta Galil"، الحاصلة على الترخيص "الإسرائيلي" الحصري لشركة "بوما"، في قاعدة البيانات التي تمّ الكشف عنها حول الشركات المتورّطة في التعامل مع المستوطنات "الإسرائيلية".
ويزداد الضغط على شركة "بوما" لإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم "الإسرائيلي" (IFA)، والذي يضم أندية في مستوطنات "إسرائيلية" مبنية على أراضي الضفة الغربية المحتلة.