مددت "محكمة الاستئناف" التابعة لسلطات الاحتلال الصهيوني في مدينة حيفا المحتلّة، الاثنين 1 شباط /فبراير، اعتقال الناشط والمدوّن الفلسطيني مهنّد أبو غوش أسبوعاً آخراً حتّى الأحد المقبل، وذلك لمتابعة التحقيقات معه بتهمة " التواصل مع أقاربه وأصدقائه في الضفّة الغربيّة والوطن العربي".
وبالموازاة مع جلسة المحكمّة، نفّذت مجموعة "حراك حيفا" حباح اليوم، وقفة تضامنيّة مع أبو غوش أمام محمة الاستئناف، شارك فيها العشرات من الناشطين، رفعوا خلالها شعارات تطالب بحريّة مهنّد وكافة المعتقلين في سجون السلطات " الإسرائيلية".
يذكر أنّ هذا التجديد، هو الثاني من نوعه، بعد اعتقاله من قبل قوة من مخابرات الاحتلال، الاثنين الفائت 25 كانون الثاني/ يناير الفائت، حيث اقتادته من منزله في مدينة حيفا.
وكانت مجموعة " حراك حيفا" قد قالت في بيان سابق لها، أنّ الاحتلال الإسرائيلي، يقوم بتشديد الهجمة القمعية بحق الشبّان والناشطين الفلسطينيين في فلسطين المحتلّة عم 1948 كما في القدس والضفّة الغربيّة بدعوى " التواصل غير المشروع" مع أبناء شعبهم على امتداد فلسطين التاريخية.
ووضعت المجموعة هذه الهجمة المشددة، في سياق ممارسات طالما استهدفت الشبّان والشابات الفلسطينيين على امتداد فلسطين بحدودها التاريخيّة، حسبما أكّد الحراك في بيان له اليوم الأربعاء 27 كانون الثاني/ يناير، وتُمارس "من قبل أجهزة " إسرائيل" الأمنية وبتحريض دؤوب من المستوى السياسي وتواطؤ مفضوح للقضاء الاسرائيلي" حسبما أضاف.
يذكر، أنّ الناشط والمدّون المعتقل مهنّد أبو غوش، ابن مدينة القدس المحتلّة والمقيم في حيفا، اعتقل بعد عدّة استدعاءات له من قبل مخابرات الاحتلال خلال الأشهر الأخيرة، وذلك في سياق ممارسات لم تتوقف تجاه الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينينة المحتلّة عام 1948، لترهيب الصوت الفلسطيني وعزله عن امتداداته الفلسطينية في الضفة وغزة والشتات.