اعتقلت شرطة الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية، ثلاثة شبان فلسطينيين من سكّان مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948خلال مشاركتهم في تظاهرة احتجاجية على قتل شابين أمس في طمرة.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ الآلاف تظاهروا في عدّة مدنٍ فلسطينيةٍ محتلة منها: الناصرة وطمرة وباقة الغربية وأم الفحم، رفضاً لظاهرة الجريمة والعنف في ظل تواطؤ شرطة الاحتلال.

وأغلق المتظاهرون عدداً الشوارع الرئيسية، فيما تم إحراق بعض إطارات السيارات، مُؤكدين على ضرورة محاربة هذه الظاهرة وسط تقاعس شرطة الاحتلال في مواجهة الجريمة.

وقتل يوم أمس شابين إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل شرطة الاحتلال في مدينة طمرة بالداخل المحتل عام 48.

وتأتي هذه التظاهرات في ظل الفعاليات المتواصلة رفضاً لتقاعس شرطة الاحتلال في معالجة ملف الجريمة والعنف في البلدات والقرى الفلسطينيّة في الداخل المحتل.

ويُشار إلى أنّ ظاهرة الجريمة خلّفت في العام الماضي 2020، 114 قتيلاً، وخلال الشهر الأول من العام الجاري 2021 وصل عدد القتلى إلى 10 حالات.

وفي حديث سابق مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، قال عضو قيادة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وأحد المعنيين في ملف مكافحة الجريمة، طلب الصانع، إن "90% من مصدر السلاح المستخدم في الجرائم المرتكبة هو جيش أو شرطة الاحتلال.

كما أوضح أنّ "نسبة كشف النقاب عن جرائم ضحاياها عرب، لا تتجاوز 20 إلى 25%، مقابل 80% إذا كان الضحية يهودياً، وهذه الازدواجية في التعامل هي سياسة رسمية حكومية لإضعاف النسيج الاجتماعي والجبهة الداخلية وتمرير المخططات السلطوية وإشغال المواطن العربي في الهموم اليومية والابتعاد عن القضايا الوطنية الرئيسيّة".

1-3.jpg
1-2.jpg
1-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد