جدّدت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة الاحتلال الصهيوني، مطالبتها السلطات المصريّة بالإفراج الفوري عن الناشط رامي شعث، دون قيدٍ أو شرط.
وقالت الحملة عبر صفحتها في موقع "فيسبوك": الحريّة للناشط الحقوقي والسياسي ومنسق الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة "إسرائيل" رامي شعت المعتقل لدى السلطات المصرية منذ تمّوز/ يوليو 2019، داعية كافة المؤسسات الفلسطينيّة والعربيّة والدوليّة للتضامن مع قضية رامي والمطالبة بالإفراج عنه.
بينما كل الفصائل الفلسطينية مجتمعة بالقاهرة يقبع رامي شعث في سجون النظام
وفي السياق، كتب منسق حركة المقاطعة (BDS)، الناشط محمود النواجعة، عبر صفحته في "فيسبوك" موجهاً حديثه للفصائل الفلسطينيّة المجتمعة في القاهرة: بينما كل الفصائل الفلسطينية في القاهرة، يقبع رامي نبيل شعث، منسق حركة المقاطعة BDS في سجون النظام!، مطالبين جميعكم بالضغط من أجل إطلاق سراح رامي!.
واستنكرت مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في بيانٍ لها يوم 3 أيّار/ مايو الماضي، إدراج السلطات المصريّة اسم الناشط الفلسطيني المصري رامي شعث على "قائمة الإرهاب"، وطالبت السلطات المصريّة بالإفراج الفوري عنه، مشيرةً إلى أنّ منظمة العفو الدوليّة كانت قد اعتبرت شعث "سجين ضمير" في السجون المصريّة.
وعبّرت المؤسسات في بيانها عن صدمتها من الإجراء الجديد وقالت: إنّه "من الصادم أن يستند بيان المحكمة المصرية إلى قضية جديدة تحمل رقم 517/ أمن الدولة ولم يعطَ فريق الدفاع عن رامي أي تفاصيل بشأن القضية الجديدة التي استجدت على ملفه،" معتبرةً ذلك انتهاك واضح للحق في محاكمة عادلة.
وكانت السلطات المصريّة قد اعتقلت الناشط شعث، يوم 5 تمّوز/ يوليو 2019 بسبب آرائه السياسيّة ضد الاحتلال الصهيوني ونشاطه السلميّ، ويقبع منذ ذلك الحين رهن الحجز الاحتياطي دون إجراءات محاكمة عادلة، وفي ظروفٍ مزريةٍ، على ذمة القضية المعروفة باسم "ملف الأمل"، واكتفت السلطات بتمديد حبسه منذ لحظة اعتقاله، دون نسب أي فعل محدد له، ودون مواجهته بأي إثباتات أو بيانات ضده.