أفادت مصادر محليّة، صباح اليوم الأربعاء 10 شباط/ فبراير، بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت أربعة شبّان من مُخيّم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة المحتلة.
وبيّنت المصادر أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشبّان الأربعة أثناء تواجدهم في مركبة على حاجز حوارة جنوبي محافظة نابلس.
ولفتت المصادر إلى أنّ الشبّان الأربعة هم: محمد حشاش وعزوز حشاش ومحمد أبو هنطش وخالد حشاش.
ومساء أمس الأربعاء، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الشاب نهاد سكران من مُخيّم نور شمس للاجئين الفلسطينيين أثناء مروره على حاجز عناب.
وفي وقتٍ سابق، قال المتحدّث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّ عملية الاعتقالات لا تتوقّف نهائياً، متواصلة ليلاً ونهاراً، حتى أنّ الأمر لم يعد مقتصراً على الاعتقالات فقط داخل المُخيّمات، بل يرافق هذه الاعتقالات ارتقاء شهداء أو إصابات حرجة للغاية، وحالة الأسير البيطاوي نموذجاً على ذلك.
وأشار عبد ربه خلال حديثه لموقعنا، إلى أنّه خلال العام الماضي وما سبقه كان هناك عشرات الشبّان الذين أصيبوا بإعاقاتٍ دائمة وعمليات بتر بسبب إطلاق النار المكثّف من قِبل جيش الاحتلال خاصّة في مُخيّم الدهيشة للاجئين في بيت لحم، وقبلها في مُخيّم قلنديا وجنين.
وفي تقريرٍ أعدّه "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" حول انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق المُخيّمات الفلسطينيّة في العام الماضي 2020، تبيّن أنّ جيش الاحتلال أصاب (164) فلسطينياً بالرصاص الحي والمطاطي داخل مختلف مُخيّمات الضفة، بينهم أطفال ونساء، فيما كانت الإصابات إمّا خلال اقتحام جنود الاحتلال للمُخيّمات بشكلٍ يومي، أو من خلال المواجهات التي تندلع على إثر تلك الاقتحامات.