دعت مجموعة من الحراكات الشبابية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، إلى أوسع حشد جماهيري في كافة المناطق والبلدات وخصوصاً في بلدة أمّ الفحم المحتلّة، يوم 12 شباط/ فبراير الجاري عقب صلاة الجمعة، ضد مشروع التصفيّة الممنهج الذي يخوضه الاحتلال والمتمثّل في تفشّي العنف والجريمة المنظمّة.
وجاء في بيان أصدرته الحراكات المنتظمة ضمن " الائتلاف الفلسطيني للحراكات الشبابيّة" اليوم الخميس، "ندعو كافة الأطر والحراكات الشبابيّة الفلسطينيّة الّتي ترى بالجريمة والعنف المُستشري، مشروع تصفوي يستهدف وجودنا على أرضنا، إلى الانضمام إلينا والتواصل معنا كي يكونوا جزءًا من هذا الإئتلاف".
وأشار الائتلاف، إلى سعيه "بناء أكبر كتلة ووحدة واحدة تجمع ما بين أكبر عدد ممكن من الأطر والحراكات، تحت شعار واحد وهدف واحد"، لافتاً إلى استعداده في عمليّة تنسيق السفر والمواصلات الى مظاهرة أم الفحم يوم الجمعة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من أسبوعين احتجاجات متصاعدة، ضد شرطة الاحتلال، المتواطئة مع ظاهرة الجريمة المنظمة التي تنتشر في المجتمع الفلسطيني، والتخطيط والعمل على انتشارها.
وكان الاف الفلسطينيين، قد شاركوا في تظاهرات غاضبة ، مساء السبت الفائت 6 شباط/ فبراير، بمدينة طمرة داخل الأراضي الفلسطيني المحتلة عام 1948، ضمن تظاهرات احتجاجيّة اعقبت قتل شرطة الاحتلال الشاب الفلسطيني أحمد حجازي مطلع الشهر.
و أعداد ضحايا العنف والجريمة، منذ مطلع 2021 الجاري 12 ضحيّة، وهم: مأمون رباح (21 عاماً) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاماً) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاماً) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاماً) من بسمة طبعون، محمد مرار (67 عاماً) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاماً) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عاماً)، محمد أبو نجم (40 عاماً) من يافا، أدهم بزيع (33 عاماً) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة، وسعيد محمد النباري (23 عاماً) من حورة.
يذكر، أنّ عضو قيادة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وأحد المعنيين في ملف مكافحة الجريمة، طلب الصانع، كان قد قال في حديث سابق لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ "90% من مصدر السلاح المستخدم في الجرائم المرتكبة هو جيش أو شرطة الاحتلال.