أهالي مخيّم خان الشيح يشتكون من استنقاع المياه الآسنة وتراكم النفايات

الإثنين 15 فبراير 2021

جدد أهالي مخيّم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، شكاواهم من استمرار تردّي الواقع الخدمي والبيئي، حيث تحوّل أحد الشوارع الرئيسيّة لستنقع للمياه الآسنة منذ أسابيع، فيما حوّل الإهمال الخدمي حاراته إلى مكبّات للنفايات.

ورصد "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" شكاوى أبناء المخيّم من استنقاع المياه الآسنة في الشارع الرئيسي/ مفرق الاسكان العسكري، حيث نشرت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي الخاصّة بنقل أخبار المخيّم صورة للمشهد الذي وصفته بالمؤذي لسكان الحي الشرقي للمخيّم.

وأكّد أحد اللاجئين من أبناء المخيّم لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ استنقاع مياه المجاري في شارع الاسكان، متواصل منذ أكثر من خمسة أسابيع، مشيراً إلى شكاوى عديدة أطلقها الأهالي لحل المشكلة المتمثّلة بانسداد المجرور الخاص بالمنطقة، ما حوّل الشارع إلى مستقرّ للمياه الآسنة.

وأشار اللاجئ، إلى أنّ المشكلة باتت تنعكس على كافة أحياء المخيّم، نظراً لانبعاث الروائح الكريهة وتغطيتها لكافة المنطقة، فضلاً عن استجرار مياه المجاري مع كلّ هطول للمطر، ووصولها إلى أعتاب المنازل بما تحمله من روائح وأمراض، حسبما أضاف.

وحمّل أهالي المخيّم، المسؤوليّة للجهات البلديّة، ومكتب الخدمات لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" لكونها المعني الأوّل بالملف الخدمي، ولا سيّما الخدمات البيئيّة و جمع القمامة وترحيلها إلى خارج المخيّم.

وتشهد العديد من أحياء وأزقّة المخيّم، تراكماً للنفايات، ولا سيما في الحي الشرقي أمام خزّان الماء، بحسب شكاوى رصدها "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" وسط دعوات للوكالة ولجان التنمية والخدمات للتصدي لمسؤولياتها الخدميّة.

يذكر، أنّ الاهمال الخدمي في مخيّم خان الشيح متواصل، منذ توقّف العمليات الحربيّة واستعادة النظام السوري سيطرته عليه منذ تشرين الثاني/ نومفبر 2016، حيث يتواصل الانهيار سواء في البنى الخدمية كشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحّي، أو الخدمات الصحيّة والتعليمية، وسط غياب تام للجان التنمية والخدمات وتقصير كبير من قبل وكالة " أونروا" وشكاوى متكررة من قبل الأهالي.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد