نظّمت اللجنة الشعبيّة في مُخيّم رفح للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزّة، يوم أمس الاثنين 15 شباط/ فبراير، لقاءً حوارياً حول أهمية المشاركة السياسية في الانتخابات الفلسطينيّة القادمة.
بدورها، أكَّدت مسؤولة المرأة باللجنة الشعبية ماجدة عيسى، أنّ المرأة الفلسطينية هي الحصن للقضية والهوية الفلسطينية، والوحدة الوطنية الفلسطينية هي بوصلة التقدم والتحرر.
من جهته، قال محمد شاهين مدير لجنة الانتخابات في رفح، إنّ الانتخابات الفلسطينية ستكون بتاريخ 22/5/2021 والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، والعملية الانتخابية هامة جداً، لحل الكثير من المشاكل التي تواجه السكّان الفلسطينيين.
وأوضح شاهين أنّ القانون الانتخابي أقر عام 1995 قانون رقم 13، وبعام 2005 قانون رقم 9، وبعام 2007 قرار بقانون رقم 1، مُبيناً أنّ هناك 36 مركزاً انتخابياً بمحافظة رفح، وبلغت نسبة التسجيل 96% وعلى مستوى جميع المحافظات 88%، منوهاً إلى أنّ لجنة الانتخابات هي هيئة مستقلة تعمل وفق القانون ولها هيئة مالية وإدارية.
مُخيّم رفح حصل على المركز الأول في عدد الناخبين
وفي السياق، بيّنت هناء الخالدي مفوضية لجنة الانتخابات في إقليم رفح، أنّ مُخيّم رفح قد حصل على المركز الأول في قطاع غزة والمركز الثاني على جميع المحافظات بنسبة 138000 مقترع، بنسبة 49،5% للمرأة والرجل 50،5% لغاية يوم الانتخاب لتصعد نسبة المرأة لتصل إلى 51،5% والرجل تنخفض نسبة مشاركته لتصل إلى 59،5% وهذا بسبب استهداف الأحزاب للمرأة الفلسطينية.
وأكدت الخالدي على حالة الإحباط المستشرية خاصة بين جيل التسعينيات الذي مر وواجه واقعاً مريراً، مُبينةً أنّ المخرج هو الانتخابات الديمقراطية.