اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء 3 آذار/ مارس، مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين واعتقلت الأسيرين المحررين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام راغب السعدي، وصهره عبد الرحيم قاسم السعدي، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما داخل المُخيّم.
بدوره، قال القيادي والأسير المحرر الشيخ خضر عدنان في بيانٍ له، إنّ إعادة اعتقال الاحتلال للشيخ بسام السعدي لن يثنينا عن المضي بطريق الجهاد والمقاومة، مُؤكداً أنّ الاحتلال يسعى باعتقال القيادي بسام والقيادات الأخرى تغييبهم عن الساحة السياسية والمشهد الفلسطيني وترك فجوة بينهم والأجيال الشابة.
ولفت عدنان إلى أنّ السعدي أيقونة فلسطينية دفع الثمن بكل رضى وتسليم باستشهاد نجليه إبراهيم وعبد الكريم ووالدته وابن أخيه واعتقاله وزوجته وأبنائه وأصهاره، داعياً المؤسسات الإعلامية الفلسطينية القيام بواجبها بالتعريف بسيرة بسام السعدي.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب علي بلال عبد اللطيف أبو بكر في الثلاثينيات من عمره بعد اقتحام بلدة يعبد ومداهمة منزل ذويه.
وفي نابلس، داهمت قوات الاحتلال عدّة منازل واعتقلت الشاب ناظم مؤيد ناظم عاشور (20 عاماً).
أمّا في جنين، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة وأطلقت النار باتجاه شبان كانوا يتواجدون في محيط مستشفى خليل سليمان الحكومي، ما أدى إلى إصابة دنيا ابراهيم سوالمة في الخمسينيات من عمرها بشظايا رصاص قوات الاحتلال أثناء تواجدها أمام المستشفى، فيا أصيبت سهير أبو مشايخ وابنتها وسام، بجروح جراء تطاير شظايا زجاج المركبة التي كانتنا تستقلانها في ساحة المستشفى.
وتستمر انتهاكات جنود الاحتلال في المُخيّمات الفلسطينيّة بالضفة المحتلة، حيث تبيّن في رصدٍ أعدّه "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" لانتهاكات الاحتلال في مُخيّمات الضفة خلال عام 2020، أنّ جيش الاحتلال اقتحم المُخيّمات (325) مرّة خلال العام، وتم اعتقال (611) فلسطينياً، فيما تم رصد (305) عمليات إطلاق نار واندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال وسكّان المُخيّمات الفلسطينيّة.