أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس 18 آذار/ مارس، عن الأسير محمود السعدي من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين والذي خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وأوضح السعدي عقب تحرره لوكالة "وفا"، أنّ الأسرى يعيشون أوضاعاً مأساويّة في كافة الجوانب النفسيّة والصحيّة والحياتيّة في ظل التصعيد الممنهج والمستمر بحقهم، وخاصّة في ظل انتشار فيروس "كورونا".

يُذكر أنّ السعدي تم اعتقاله في 20 أيار/ مايو المنصرم، وحكم عليه بالاعتقال الإداري لمدة 5 شهور، مددت لـ5 شهور أخرى.

وخاض السعدي إضراباً مفتوحاً عن الطعام في العشرين من تشرين أول الماضي 2020، وأوقف إضرابه نهاية الشهر ذاته بعد اتفاق بتحديد سقف اعتقاله الإداري.

ويُعتبر الاعتقال الإداري إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمةٍ محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد