جرت أمس الجمعة 19 آذار/ مارس، مباراة بلعبة "الرجبي" جمعت منتخب الكيان الإسرائيلي مع النادي الإماراتي للعبة، على أرض ملعب في دبي، ضمن ما سُمّي بـ " كأس أبراهام" نسبة إلى اسم اتفاقية التطبيع التي جمعت الطرفين العام الفائت.

ولم يكتف النادي الإماراتي باستضافة نظيره الصهيوني، والذي خسر أمامه بنتيجة (33) للمنتخب الصهيوني مقابل ( صفر) للإمارات، بل تهافت لاعبوا النادي الإماراتي لأداء شعيرة دينية "الكيدوش" لتقديس السبت اليهودي، في مشهد وصفه المحدث باسم حكومة نتياهو " اوفير جندلمان" بـ " المشهد العادي الذي يجمع بين البلدين والشعبين الصديقين".

kjbkb.JPG

وكان الاتحادان الإماراتي و"الإسرائيلي" للعبة الرجبي، قد عقدا مؤتمراً صحفيّاً افتراضيّاً قبل أسبوع، للحديث عن المباراة الوديّة والتحضير لها، بحضور مسؤولين رياضيين من كلا الطرفين، لتكون "بداية لتعاون كبير يعود بالنفع على المنتخبات في المستقبل" بحسب زعمهما.

من جهتها، اعتبرت حركة المقاطعة في فلسطين المحتلّة، أنّ هذه المباراة تُقام على دماء الفلسطينيين، وعلّقت عبر "فيسبوك" قائلةً " دماء الفلسطينيين ستلعنكم جميعاً".

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، قد وقعت مع "إسرائيل" اتفاق تطبيع في آب أغسطس 2020 برعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومنذ ذلك الوقت، والتهافت الإماراتي على الكيان الصهيوني يتسارع في شتى المجالات الاقتصاديّة والسياسيّة والماليّة والطبيّة والرياضيّة والاجتماعيّة والدينيّة، حسبما رصد تقرير نشره "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في وقتٍ سابق.

ووقّعت أربعة دول عربية في عام 2020، اتفاقيات تطبيع مع الكيان الصهيوني، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وسط انتقاداتٍ شعبيةٍ عربية واسعة.

 

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد