ندّدت عضو الكونغرس الأميركي بيتي ماكولوم، اليوم السبت 27 آذار/ مارس، بالانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني من هدم لمنازل السكّان خاصة في القدس المحتلة، وبحملات الاعتقال اليوميّة التي تشنّها ضد الأطفال الفلسطينيين.
وقالت ماكولوم خلال لقاء افتراضي نظمته الجالية الفلسطينيّة، إنّها تقود جهود الكونغرس لمحاسبة "إسرائيل" على انتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني.
كما أعربت عن مساندتها لحركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS"، حتى تنهي احتلالها للأراضي الفلسطينيّة.
وشدّدت ماكولوم على أنّها ستعمل وزملاءها التقدميين في الكونغرس، على تفعيل دور الإدارة الأميركيّة في دعم حقوق شعبنا الفلسطيني، ووقف بناء المستوطنات وعملية الضم للأراضي الفلسطينية المحتلة، مُؤكدةً أنّ الإدارة الأميركيّة ماضية في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، لمواجهة فيروس "كورونا"، وهذا الدعم سيزداد خلال الفترة المقبلة.
كما أعربت عن نيتها تنظيم زيارة للأراضي الفلسطينية المحتلة، في حال انتهاء جائحة "كورونا"، لتأكيد دعمها لكفاح الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه، وانفكاكه من الاحتلال الصهيوني.
وقدّمت عضو الكونغرس ماكولوم عام 2019 تشريعاً يمنع المساعدات الأميركيّة لكيان الاحتلال من المساهمة في احتجاز الأطفال الفلسطينيين، لكنه لم يخضع للمناقشة داخل الكونغرس، حيث قالت في حينه: "أعتزم مواصلة العمل بأقصى ما أستطيع لضمان عدم استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركية المقدمة كمساعدات عسكرية لإسرائيل بأي طريقة تنتهك حقوق أي فلسطيني، خاصة الأطفال".
يُشار إلى أنّ المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، أعلنت مساء الخميس، أنّ "واشنطن ستقدّم 15 مليون دولار كمساعدات إنسانيّة إلى الضفة الغربية وغزة، وستواصل هذا الدعم في الأوقات اللاحقة".