أفاد نادي الأسير الفلسطيني، صباح اليوم الاثنين 29 آذار/ مارس، بأنّ الأسير عبد الكريم راتب عويس (49 عاماً) من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين قد دخل عامه العشرين في سجون الاحتلال الصهيوني.

ولفت النادي في بيانٍ له، إلى أنّ الأسير عويس متزوج ولديه ثلاثة أبناء، وتعرّض قبل اعتقاله لعدة محاولات اغتيال، وهدمت سلطات الاحتلال منزل عائلته، واعتقل في 29-3-2002، ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة.

وأشار النادي إلى أنّ شقيق الأسير عبد الكريم، حسان عويس، اعتقل عام 2004، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 20 عاماً أخرى.

كما للأسير عبد الكريم شقيق آخر شهيد يدعى سامر ارتقى عام 2002، في عملية اغتيال نفذتها مروحيات الاحتلال، حين أطلقت صاروخين على سيارته في مُخيّم الأمعري، وتعرّض نجلاه وشقيقه للأسر، وحرمت عائلته لسنوات من زيارته كعقاب تعسفي.

ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعاً معيشيّة صعبة، نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي، حيث تحتجز سلطات الاحتلال نحو 4500 أسيراً في سجونها بينهم 160 طفلاً، و41 سيدة.