جدد أهالي مخيّم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف العاصة السوريّة دمشق، مُناشداتهم للمسؤولين، لحل مشكلة جريان مياه الصرف الصحّي في شوارع وأزقّة المخيّم، نظراً لما تسببه من روائح كريهة تضر بالصحّة العامّة للأهالي.

وتشهد العديد من شوارع المخيّم، استنقاعاً للمياه الآسنة منذ أكثر من ثمانية أسابيع، دون أن تحرّك وكالة " أونروا" و" الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب" إضافة إلى الجهات البلديّة المعينّة ساكناً، لكل هذه الأزمة المزمنة، حسبما نقل أحد أبناء المخيّم لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

وحمّل أهالي المخيّم، المسؤوليّة للجهات البلديّة، ومكتب الخدمات لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" لكونها المعني الأوّل بالملف الخدمي، ولا سيّما الخدمات البيئيّة و جمع القمامة وترحيلها إلى خارج المخيّم، فيما تركّزت الشكاوة في أوساط سكان الشارع الرئيسي/ مفرق الاسكان ومحيطه، حيث تشهد تلك المنطقة أكبر بقعة استنقاع للمياه اللآسنة.

يذكر، أنّ الاهمال الخدمي في مخيّم خان الشيح متواصل، منذ توقّف العمليات الحربيّة واستعادة النظام السوري سيطرته عليه منذ تشرين الثاني/ نومفبر 2016، حيث يتواصل الانهيار سواء في البنى الخدمية كشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحّي، أو الخدمات الصحيّة والتعليمية، وسط غياب تام للجان التنمية والخدمات وتقصير كبير من قبل وكالة " أونروا" وشكاوى متكررة من قبل الأهالي.