طالب مجموعة من النشطاء والإعلاميين، كافة المعنييين بإغاثة عاجلة لأهالي مخيّم نهر البارد بمدينة طرابلس شمال لبنان، إضافةً إلى مطالبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بدفع بدلات إيجار لأصحاب البيوت التي لم يتم إعادة إعمارها، وبالإستندانة العاجلة والطارئة من أجل تقديم إغاثة عاجلة بشكل سريع خلال أسبوع كحدّ أقصى وتوزيعها قبل شهر رمضان.
جاء ذلك في بيان حُرّر في اجتماع الحراكات والنشطاء والإعلاميين يوم السبت 3 نيسان/إبريل، وجّه فيه المجتمعون رسالة إلى القيادة السياسية الفلسطينية مطالبين إياها بإستعادة دورها وواجبها بالضغط الجاد والفعلي على وكالة "أونروا" من أجل تقديم كامل الحقوق للاجئين.
كما طالبوا بتفعيل هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك إلى ناحية تحمّل مسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه اللاجئين في ظروفهم المعيشية والإقتصادية العصبة.
وهدد المجتمعون بالتصعيد في حال لم يتم الإستجابة لمطالبهم، وذلك بعد نداءات ومطالبات وحراكات عديدة من أهالي نهر البارد، دون أي إستجابة.
وكانت اللجان الشعبيّة في منطقة الشمال، قد أصدرت مؤخّراً ورقة شاملة طالبت فيها "أونروا" بحل قضايا "نهر البارد" العالقة منذ سنوات.
يُذكر أن مخيم نهر البارد تعرض لعملية تدمير كاملة نتيجة هجوم عسكري شنه الجيش اللبناني على ما يسمى عناصر "فتح الاسلام" في المخيم عام 2007 ، وحتى اللحظة لم تتخطى نسبة الإعمال 60%.