أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الاثنين 12 أبريل/ نيسان، عن الأسير عمر شريف خنفر (44 عاماً) من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ الأسير خنفر تحرّر من سجون الاحتلال بعد اعتقالٍ دام 19 عاماً، من سجن النقب الصحراوي عبر حاجز الظاهرية جنوب الخليل بالضفة.
وفور تحرّره، قال خنفر في تصريحٍ لوكالة "وفا"، إنّ سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام والتنصل مما اتفقت عليه بتحسين ظروف اعتقال الأسرى.
وشدّد خنفر على أنّ فرحته لن تكتمل إلّا بتبييض السجون، وبدون وحدتنا الوطنيّة وإنهاء الانقسام لن تتحقق حريتنا واستقلالنا وستبقى سلطات الاحتلال تمعن بسياستها العدوانيّة.
وبشأن انتشار فيروس "كورونا" داخل سجون الاحتلال، أشار خنفر إلى معاناة الأسرى خاصة بعد جائحة "كورونا"، والنقص الشديد في وسائل الوقاية.
كما لفت إلى معاناة الأسرى المرضى وكبار السن وسياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهم مستمرة ومتزايدة، من خلال اقتصار العلاج المقدم على المسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتيّة، وحرمانهم من الزيارات.
ويواصل جيش الاحتلال اعتقالاته بشكلٍ يومي، إذ أكَّد مركز فلسطين لدراسات الأسرى والمحررين، أمس الأحد 11 أبريل/ نيسان، أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني صعَّدت خلال العام الحالي 2021 من سياسة الاعتقالات التي تنفذها بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي أصبحت حدثاً يومياً ملازماً للفلسطينيين، حيث رصد المركز (1300) حالة اعتقال خلال الربع الأول من العام.