طالب نشطاء فلسطينيون في لبنان، بمحاسبة العنصر في حركة " فتح" المدعو "عطا الله"، من أبناء مخيّم برج الشمالي جنوب لبنان، بعد أن ظهر في مقطع فيديو وهو يعتدي بالضرب على لاجئة فلسطينية مهجرة من سوريا كبيرة في السن أمس الإثنين 12 نيسان/ أبريل، حيث قام بضربها على وجهها أثناء محاولات عناصر مؤيّدة لسفارة السلطة الفلسطينية قمع اعتصام نُفذ أمام مقرها في العاصة اللبانية بيروت.

3-1.jpg

وطالب النشطاء في رسالة وصلت لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" السفير أشرف دبّور وكافة القيادة الفلسطينية المتمثّلة بأمين سر فصائل منظّمة التحرير فتحي أبو العرادات، وكافّة ممثلي الفصائل في لبنان، لمحاسبة هذا العنصر، وتقديم اعتذار للاجئة التي جرى الاعتداء عليها، معتبرين ضرب النساء والأمّهات الفلسطينيات سلوك شائن ولا يمت للمناقبيّة الفلسطينية ولقيم حركة " فتح" ولا لقيم الشعب الفلسطيني الذي تتعرّض نساءه للانتهاكات على يد الاحتلال الصهيوني.

ودعا الناشطون لفصل حادثة الاعتداء التي جرت، عن سياق الاعتصام والحدث الذي رافقه، نظراً لكون الاعتداء على الأمّهات الفلسطينيات من المحرّمات، تحت أي ظرف وأي عنوان.

وكانت إحدى الجهات التي تدعي تمثيل فلسطينيي سوريا، قد نفّذت اعتصاماً يوم أمس أمام مقر السفارة في بيروت، واستجاب عدد من اللاجين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا مع دعواتها، انطلاقاً من ظروفهم العصيبة التي يعيشونها في لبنان، مُطالبين بتوفير لجوء انساني لهم.

وكانت الجهات الممثلة للاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا في لبنان، قد رفضت دعوات التظاهر أمام مقر السفارة، وطالبت بعدم خلط المطالب الحقوقية والمشروعة تجاه السفارة، ومطالب اللجوء الانساني التي تستغلها جهات مشبوهة، لاسقاط حقّ العودة وخدمة الكيان الصهيوني.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد