أحيت الجالية الفلسطينية في بلجيكا بالتنسيق مع مؤسّسات ومنظمات داعم للقضية الفلسطينية فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الموافق 17 نيسان، وذلك بمُشاركة برلمانيين وسياسيين بلجيكيين، وبحضور أبناء الجاليات العربيّة المختلفة.

بدوره، قال رئيس جمعية الصداقة البلجيكية الفلسطينية بيير غالاند، إنّ إحياء هذه الفعالية للتأكيد على أهمية العمل تجاه قضية الأسرى العادلة وتحريرهم من سجون الاحتلال الصهيوني.

وأكَّد غالاند على أنّ "إسرائيل" تنزع الشرعية عن نفسها، من خلال تمردها على القانون الدولي، وعدم احترامها للاتفاقات الموقعة، وممارساتها غير الإنسانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

من جهته، شدّد النائب البلجيكي لوك فانكووينبيرج، على أنّ الرد المناسب على ممارسات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني واستمرار احتلاله للأرض الفلسطينيّة هو الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينيّة.

أمَّا عضو المجلس الوطني الفلسطيني عماد بدوي، فقد أكَّد على عمق التواصل بين الجالية الفلسطينية والوطن، ووقوف الجالية إلى جانب الأسرى وقضيتهم العادلة حتى تحريرهم.

وفي ختام الفعالية، استعرض الناشط حمدان الضميري في كلمة الجالية الفلسطينية، معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال جراء ممارسات الاحتلال العنصرية بحقهم، خاصة قضية الاعتقال الإداري، والصعوبات التي يعيشها الأسرى داخل سجون الاحتلال.

كما لفت الضميري إلى العقوبات التي تفرضها إدارة السجون بحقهم، من منع ذويهم من زيارتهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم، خاتمين الفعالية بعرض لافتات حول الحقائق ومعاناة الأسرى ومعاناة الأطفال الأسرى الفلسطينيين، وظروف اعتقالهم السيئة وأساليب التعذيب التي يتعرّضون لها خلال اعتقالهم في سجون الاحتلال.

ويحي الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان/ أبريل من كلّ عام، في تقليد سنوي أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، لهدف دعم صمود الأسرى والتعبير عن الوفاء لهم، واعتباره يومًا لشحذ الهمم وتوحيد الجهود الفلسطينيّة من أجل ابقاء قضيّة الأسرى حاضرة حتّى نيلهم الحريّة، حسبما ورد في نص اقراره.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد