قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، اليوم الأربعاء 12 أيّار/ مايو إنّ " التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية قد يشكل جرائم، بموجب نظام روما الأساسي".
وأعربت بنسودا في تغريدة لها، عن قلقها من تصاعد العنف في الضفّة الغربيّة والقدس وغزّة ومحيطها، لما يمكن يمكن أن يفتحه على احتمالات وقوع جرائم حرب وفق القانون الدولي.
يذكر، أنّ محكمة الجنايات الدوليّة كانت قد أصدرت قراراً في الـ 15 من شباط/ فبراير الماضي باعتبار المحكمة لها ولاية قضائية على الأراضي الفلسطينية، ما يمهد الطريق للتحقيق في جرائم حرب فيها.
وفي سياق متصل، دعت منظمة العفو الدولية في بيان أصدرته أمس الثلاثاء 11 أيّار/مايو، مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة مفتوحة في ظلّ التطورات الأخيرة في فلسطين، وقالت إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم القوة المفرطة وغير القانونيّة بشكل متكرر ضد المتظاهرين السلميين الفلسطينين في القدس المحتلة.
كما دعت المنظمة سلطات الاحتلال إلى التوقّف الفوري عن ترحيل أهالي حيّ الشيخ جرّاح، و إنهاء التهجير القسري المستمر للفلسطينيين في القدس.
وطالبت المنظّمة "جميع الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي، واتّخاذ التدابير الممكنة لتجنّب إلحاق أذى بالمدنيين".
وتتصاعد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين في كافة مناطق فلسطين التاريخية، بالتوازي مع انتفاضة أهالي القدس والداخل المحتل ردّاً على اعتداءات الاحتلال على أهالي مدينة القدس، واستهداف أهالي حي الشيخ جرّاح بالتهجير، فيما تتواصل عمليات القصف الصهيوني على قطاع غزّة لليوم الثالث على التوالي، مخلّفاُ عشرات الضحايا.