تظاهر الآلاف من الفلسطينيين، مساء اليوم السبت 15 أيّار/ مايو، في مدينة يافا وبلدة سخنين  بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 رفضاً لاعتداءات المستوطنين في المدن المحتلة، ودعماً لقطاع غزّة في ظل عدوان الاحتلال المتواصل، وإحياءً لذكرى النكبة الفلسطينيّة الـ73.

و رفع المتظاهرون في يافا الأعلام الفلسطينيّة على وقع الهتافات التضامنية مع قطاع غزّة والمنددة بجرائم المستوطنين، حيث لا زالت جريمة حرق منزل عائلة جنطازي من مدينة يافا، تثير غضب الأهالي بعدما أسفرت عن إصابة طفلين بجروح أحدهما بحالة خطيرة، وهما يخضعان لتلقي العلاج في المستشفى.

وبالتزامن، تظاهر الآلاف في مدينة سخنين بالداخل المحتل، عصر اليوم، تنديداً باعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين والممارسات الإجرامية للمستوطنين في الضفة والقدس والداخل، وإحياءً لذكرى النكبة الفلسطينية الـ73، حيث تجمّع المتظاهرون قبل انطلاق المسيرة، أمام مسجد النور وسط مدينة سخنين في شارع الشهداء وصولاً إلى شارع الجليل، ثم تنتهي المسيرة في ساحة البلدية حيث ستلقي هناك قيادات خطابات أمام تجمع المشاركين.

يُذكر أنّ لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية كانت قد دعت إلى المظاهرة اليوم السبت، وانطلقت الساعة الرابعة والنصف عصراً، في مدينة سخنين، حيث أكَّدت المتابعة في بيانها الذي صدر أول أمس الخميس، أنّ ممارسات وسياسات "إسرائيل" العدوانية تستهدف الشعب الفلسطيني كله وتستهدف وجوده وروايته وحقوقه في وطنه.

سخنين ويافا 3.jpg

يُشار إلى أنّ البلدات والقرى والمدن الفلسطينيّة بالداخل المحتل تشهد تصعيداً في الاحتجاجات تنديداً باعتقالات الشرطة وعدوانها وحمايتها لقطعان المستوطنين الذين يستهدفون أبناء الشعب الفلسطيني.

وجاءت هذه التظاهرات بعد أن دعا ناشطون فلسطينيون في مدينة يافا إلى تظاهرة غضب في "حديقة الغزازوة" وسط المدينة، تحت عنوان "لن نسكت على حرق أطفالنا، نكبة عام 1948 لن تتكرر".

وكان مستوطنون صهاينة، أقدموا في وقتٍ متأخر من ليل أمس الجمعة، على الاعتداء على منزل أسرة عربيّة في حي العجمي وسط المدينة، عبر القاء الزجاجات الحارقة، ما أدّى إلى إصابة طفل، وأفادت آخر التقارير الصادرة من المستشفى بتدهور حالته الصحيّة إلى مستوى الخطورة، فيما أصيب طفل آخر بالاختناق جرّاء الدخان المنبعث.

سخنين وياا 4.jpg


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد