كشفت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، مساء الاثنين 17 أيّار/ مايو، أنّه ومنذ بداية العدوان "الإسرائيلي" بتاريخ 10/5/2021، نزح قرابة 41900 فلسطيني إلى 45 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مختلف محافظات قطاع غزّة، ولم تقم أية جهة دوليّة حتى تاريخه بالتعامل مع هذه الأماكن كمراكز إيواء، ما يشكّل خطورة على حياة النازحين داخل المراكز في ظل تصاعد العدوان واستهدافه المباشر للمدنيين.
ودعت الهيئة في بيانٍ لها، وكالة "أونروا" للقيام بواجبها القانوني تجاه النازحين في أماكن الايواء، مُحذرةً من خطورة أوضاع هؤلاء النازحين المعيشيّة والحياتيّة، داعيةً المجتمع الدولي إلى تقديم كل ما يلزم لإغاثة وحماية المعرضين لاستهداف قوات الاحتلال الصهيوني.
وعبَّرت الهيئة عن قلقها البالغ تجاه أوضاع الفلسطينيين النازحين قسراً من أماكن سكناهم إلى مدارس "أونروا" في قطاع غزةّ، بسبب العدوان الحربي "الإسرائيلي" على القطاع، واستمراره لليوم الثامن على التوالي.
ولفتت الهيئة إلى أنّ هؤلاء النازحين يعانون من عدم توفر الخدمات الأساسيّة من مياه وطعام وكهرباء واحتياجات خاصة داخل تلك المراكز، إضافة إلى تكدسهم داخل هذه المدارس في ظل خطر جائحة "كورونا"، وانعدام مستلزمات الجهات الرسمية التي تأثرت نتيجة تعرضها للاستهداف من قبل هجمات الاحتلال.
يُشار إلى أنّ مدير عمليات وكالة "أونروا" في قطاع غزّة ماتياس شمالي، أعلن مساء الأحد 16 أيّار/ مايو، أنّ أكثر من 38 ألف فلسطيني لجؤوا إلى مدارس وكالة الغوث الدوليّة في القطاع هرباً من القصف "الإسرائيلي".
وقال شمالي في بيانٍ له: إنّ التكلفة البشرية لهذه الحرب أمر لا يمكن قبوله، حيث قُتل أكثر من 40 طفلاً حتى الآن، كان من بينهم 18 طفلاً على الأقل يدرسون في مدارس وكالة "أونروا".
شردهم القصف و لا ملاذ لهم#فيديو|| عائلات فلسطينية في #قطاع_غزة تلجأ إلى مدارس #الأونروا بعد هدم منازلها جراء القصف ودعوات لتوفير احتياجاتهم الأساسية #غزة_تحت_القصف #gazaunderattack
Posted by بوابة اللاجئين الفلسطينيين on Monday, May 17, 2021