قُدّر حجم الخسائر المادية على قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي ب 243.8 مليون دولار، 176.6 مليون دولار منها خسائر مباشرة، و67.2 مليون دولار تعود لخسائر غير مباشرة، حسب تصريحات رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة، سلامة معروف، اليوم الثلاثاء 18 أيّار/مايو.
وأوضح معروف أنّ عدد المنازل والبيوت السكنية التي تعرّضت للقصف ما بين الهدم الكلّي والبليغ، وصل مجموعها إلى أكثر من 1174، إضافةً إلى تضرّر ما لا يقل عن 7073 وحدة سكنية ما بين أضرار متوسطة وجزئية.
وتم تهديم 156 منزلاً وبرجاً سكنياً و33 مقرّاً إعلامياً بشكل كلّي، عدا عن تضرّر مئات المؤسسات والجمعيات والمكاتب، حث قُدّرت الخسائر المباشرة في قطاع الإسكان ب 54 مليون دولار.
وأشار معروف إلى أن الخسائر المباشرة في المنشآت الاقتصادية والتجارية، التي وقعت بسبب قصفها وقصف المنطقة الصناعية واستهداف عدد من المصانع بشكل مباشر، تقدّر بقيمة 27 مليون دولار. فيما قُصفت شوارع وبنى تحتية بما فيها شبكات مياه وصرف صحّي بقيمة خسائر أولية تبلغ 22 مليون دولار.
وفي قطاع الطاقة، كشف معروف أنّ حجم الخسائر المباشرة بلغ قيمة 12 مليون دولار جرّاء قصف شبكات ومحوّلات وخطوط الكهرباء مع تضرر عشرات المركبات بشكل كامل وجزئي بقيمة تقديرية للخسائر أكثر من 5.5 مليون دولار، وتضررت شبكات الاتّصالات والانترنت والمحوّلات والمعدات بقيمة 6.1 مليون دولار.
وقصف الاحتلال مزارع حيوانية وأراضي زراعية وآبار وشبكات ريّ بقيمة أولية قُدّرت بقيمة 22 مليون دولار.
كما تعرّضت 8 مساجد للهدم بشكل كلي أو بليع وتضرر 26 مسجدًا وكنيسة واحدة، ومبنى وقفي من خمسة طوابق ومرافق وقفية أخرى جرّاء القصف، وبلغ تقدير الخسائر المباشرة ب 5 مليون دولار مع استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر التجارية لقطاع غزّة ومنع نزول الصايدين للبحر.
وكانت طائرات قوّات الاحتلال ومدفعيّته وبوارجه الحربيّة قد نفّذت أكثر من 1615 غارة واعتداء منذ بداية العدوان على غزّة، طالت مختلف مناطق القطاع، وتركّز معظمها على البيوت والمباني السكنية والمقار الحكومية والبنى التحتية من طرق وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحّي.
و بلغ فيه عدد الغارات ليل أمس الاثنين حتّى فجر اليوم، فقط أكثر من 165، نفذّتها طائرات ومدفعية وبوارج الاحتلال، حيث تركّز القصف غرب وشرق مدينة غزّة وشمال القطاع.
وأسفر العدوان الإسرائيلي عن سقوط 213 شهيدّا بينهم 61 طفلّا و36 إمرأة، و1442 جريحًا معظمهم من النساء والأطفال.