شيّع اليوم الخميس 20 أيّار/مايو، جثمان الشهيدة هدى خزندار إلى مثواها الأخير، بعد استشهادها فجر اليوم باستهداف قوات الاحتلال لمنزلها، في خانيونس شمال قطاع غزّة، وأدّى إلى إصابة 6 آخرين.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مناطق القطاع منذ ساعات الفجر، واستهدف منزلاً في بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدّى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين ظهر اليوم.
ووصل العدد الإجمالي لشهداء القطاع بحسب آخر تحديث صدر عن وزارة الصحّة الفلسطينية في اليوم 11 للعدوان، 230 شهيداً من بينهم 65 طفل و 39 سيدة و 17 مسن إضافة الى 1710 اصابة بجراح مختلفة، حتّى لحظة إعداد هذا الخبر.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحّة الفلسطينية، أشرف القدرة، إنّ الاحتلال يستخدم أسلحة تحدث تهتّكاً في أحشاء أجساد الشهداء دون ظهور عليهم أعراض إصابة، ما يشير إلى استخدام أسلحة غير تقليدية، إضافة إلى حالات اختناق بغازات سامّة.
وأضاف القدرة في حديث تلفزيوني، أنّ الطب الشرعي يأخذ عينات من أجساد الشهداء، لمعرفة طبيعة الاسلحة المستخدمة، ليجري توثيقها وتقديمها إلى الجهات الحقوقية والدوليّة المعنيّة، وتوثيق طبيعة الأسلحة ليُصار إلى تقديمها إلى المحاكم الدوليّة.
ودمرت طائرات الاحتلال، بعد ظهر اليوم منزلًا قرب مسجد فلسطين بحي الرمال في غزة أدّى إلى وقوع إصابات.
كما دمّر الاحتلال، منزلين لعائلتي العريني والولايدة، في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة، كما دمّرت منزلاً في منطقة البريج وسط القطاع، و منزلاً لعائلة الغمري غربي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وآخر في محيط منطقة البيدر غرب مدينة غزة.
وفي ساعات الصباح، دمّرت طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة المشتل، غرب مدينة غزّة، ومنزلاً في مخيم "بلوك جي" وسط خان يونس، وآخر في حي صبرة أّدّى إلى إصابة 6 أشخاص بينهم أطفال.
وعملت الفرق الهندسية صباح اليوم في منطقة خان يونس، على إخراج صاروخ لم ينفجر، أطلقته طائرات الاحتلال على منزل، كاد أن يوقع مجزرة بحق 30 شخصاً من سكّانه، ما يشير إلى الاستهداف الممنهج للمنازل الآمنة.
وبلغ عدد الوحدات السكنّة التي دمّرها الاحتلال الصهيوني نمذ بدء العدوان في العاشر من أيّار الجاري، أكثر من 1335 وحدة سكنية تعرضت للهدم الكلي أو البليغ ونحو 13 ألفا تضررت جزئيا، بحسب الناطق الاعلامي باسم الحكومة في قطاع غزّة سلامة معروف.
وأضاف معروف في مؤتمر صحفي له ظهر الخميس، أكثر من 107 آلاف فلسطيني من منازلهم جراء القصف الإسرائيلي، فيما قصد 44 الف فلسطيني مراكز الإيواء.
