قالت المتحدّثة باسم الصليب الأحمر الدولي في قطاع غزّة، سهير زقوت: إنّ أكثر من خمسين ألف فلسطيني نزحوا من بيوتهم إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أو إلى بيوت أقاربهم، نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشارت زقوت في بيانٍ لها، إلى أنّ هناك 700 ألف فلسطيني لا يحصلون على قدر كافي من الكهرباء و800 ألف فلسطيني لا تصلهم المياه بسبب القصف.
وأشارت زقوت إلى مخاطر الصواريخ والقنابل التي ألقاها الاحتلال خلال العدوان والتي لم تنفجر وتهدّد حياة السكّان بشكلٍ حقيقي.
وقالت: إن العدوان خلّف آثاراً نفسيّة كبيرة على أهالي قطاع غزّة خاصة على فئة الشباب كونهم النسبة الأكبر في القطاع، مشيرة إلى أنّ إعادة بناء حياتهم أهم من إعادة إعمار البيوت.
وأدى العدوان الصهيوني على قطاع غزّة إلى استشهاد 248 فلسطينياً، من بينهم 66 طفلًا و39 سيدة و17 مسنًا، في حين أصيب 1948 بجراحٍ مختلفة، حيث شهد القطاع مجازر أدت إلى إبادة 19 عائلة بأكملها شُطبت من السجل المدني الفلسطيني.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت وكالة "أونروا"، أنّها بحاجة وبشكلٍ عاجل إلى 38 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانيّة للسكّان المتضررين في غزّة والضفة الغربية، في أعقاب "التصعيد الدراماتيكي للعنف" في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الأيام الأخيرة.
ولفتت وكالة "أونروا" في بيانٍ لها، إلى أنّ "هذا التصعيد تضمن الأعمال العدائية وصولاً إلى شن غارات جويّة إسرائيليّة واسعة النطاق على غزّة، والتي بدأت في 10 أيّار، واشتباكات في الضفة الغربية، والتي شملت القدس الشرقية"، مُؤكدةً أنّه إلى جانب ذلك، فإنّ الطلب على المساعدات الإنسانيّة في كل من غزّة والضفة الغربية تفاقم بسبب جائحة كوفيد-19".