أعلنت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، عن تضامنها مع اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غزّة، وتأييدها للنفير العام الذي أعلنه الاتحاد في غزّة من خلال "مسيرة الغضب الكبرى.. نصرة لشعبنا ورفضاً لما صدر من تصريحات عن مدير العمليات في غزة ماتياس شمالي".
ودعت "الهيئة 302" في بيانٍ لها، كافة أقاليم وكالة "أونروا" الأربعة (الضفة الغربية ولبنان وسوريا والأردن)، وكافة أبناء الشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده، والأحرار في كل العالم إلى مناصرة دعوة قطاع غزّة، وذلك حتى يتعلم الآخرون من درس ماتياس لا سيما الموظفون الدوليون.
وتأتي المسيرة الكبرى التي ينوي اتحاد الموظفين في غزّة تنظيمها يوم غدٍ الاثنين رفضاً لتصريحات شمالي بشأن دقة غارات الاحتلال الصهيوني على عدوانه الأخير على قطاع غزّة، حيث ستنطلق المسيرة الساعة 10:30 صباحاً من أمام البوابة الشرقية لمكتب الرئاسة العامة حتى دوار أنصار، وسيُشارك فيها جميع موظفي "أونروا" وكل أطياف الشعب الفلسطيني.
وفي تغريدةٍ له، أعلن ماتياس شمالي اليوم في تغريدةٍ له على موقع "تويتر"، أنّه سيترك موقع "تويتر" بعد ما وصفه "الهجوم الحاد عليه" نتيجة تصريحاته على دقة ضربات (IDF) كما قال في التغريدة.
وتبيّن أنّ شمالي في هذه التغريدة أخطأ مرةً أخرى حيث استخدم وصف (IDF) أي "جيش الدفاع الإسرائيلي"، في حين أنّ هذه التسمية تجافي الحقيقة، لا سيما وأنّه ليس جيشاً للدفاع بل للتنكيل بالشعوب ولبسط نفوذ الاستعمار في فلسطين بقوّة الحديد والنار، حيث ارتكب هذا الجيش أبشع وأشنع الجرائم والانتهاكات التي ترقى لجرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين العزّل.
كما أنّ التوصيف الذي استخدمه شمالي مُخالف تمامًا للتوصيف الذي اعتمده الأمم المتحدة في القرار 242، والذي اعتمد صيغة "جيش الاحتلال".
وقبل أيّام، طالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزّة المفوّض العام لوكالة "أونروا" والأمين العام للأمم المتحدة بتغيير مدير عمليات "أونروا" في غزّة ماتياس شمالي ونائبه ديفيد ديبول فوراً حيث أصبح شخصيّة غير مسموح لها الوجود في القطاع، وذلك في ضوء مواقفه وممارساته المعادية للشعب الفلسطيني والمنحازة للاحتلال.