اغتال " مجهولون" في محافظة درعا جنوب سوريا، اللاجئ الفلسطيني فؤاد محمّد عوّاد "التلّاوي" البالغ من العمر (33) عاماً، عند دوار بلدة المزيريب بالريف الغربي لمدينة درعا، حسبما أفاد مُراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

وأضاف المُراسل، أنّ الضحيّة متزوّج ولديه أبناء، و كان يعمل على بسطة لبيع مادّة البنزين. ووضع عمليّة إغتياله في إطار عمليات الإغتيالات المتصاعدة في درعا، وطالت العديد من اللاجئين الفلسطينيين منذ ابرام اتفاق التسوية بين النظام السوري والمعارضة المسلّحة في المدينة في تموز/ يوليو 2018.

وتواصل قوّات النظام السوري، تضييق الخناق على محافظة درعا ومخيّم اللاجئين الفلسطينيين، حيث قامت قبل يومين برفع سواتر ترابيّة عند مداخل المخيّم، وقطع الطرق المؤديّة إليه، في إطار إجراءات أمنيّة منعت بموجبها دخول الدراجات الناريّة إلى المدينة.

وأشار مُراسلنا، إلى أنّ تخوّفات واسعة تسود بين الأهالي واللاجئين الفلسطينيين، من مغبّة انفجار الأوضاع امنيّاً، الأمر لذي سيفاقم الأوضاع المعيشيّة والايوائيّة لالاف اللاجئين المهجّرين في مناطق درعا وريفها، ولا سيما في بلدو المزيريب في الريف الغربي.

وفي السياق، كانت حكومة النظام السوري، قد أصدرت تعميماً، منعت بموجبه منح أذونات سفر للشبّان في محافظتي درعا والقنيطرة، ممن حصلوا على اذن تأجيل الخدمة العسكريّة، ويشمل الإجراء الشبّان الفليسطينيين الذين يُجنّدون إجباريّاً في صفوف
جيش التحرير الفلسطيني".

وتتصاعد عمليات الاغتيالات والحوادث الأمنية التي تطال لاجئين فلسطينيين في درعا منذ إبرام اتفاق التسوية ، بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلّحة تحت اشراف القوات الروسية في تموز/ يوليو 2018، و قارب عدد ضحاياها من الشبّان الفلسطينيين أكثر من 21 ضحيّة بين قتيل وجريح ومختطف حسبما وثّق مُراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين". في وقت سابق.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد