انطلقت في الفضاء الاكتروني العربي حملة " فيسبوك يعدمنا" وذلك بمبادرة من نشطاء فلسطينيين وعرب وشخصّيات مشهورة ومؤثّرة، وتهدف إلى الضغط على شركة "فيبسوك" لوقف محاربة المحتوى الرقمي العربي المناصر للقضيّة الفلسطينية.
وترمي الحملة، للوصول إلى مليون صوت من شخصيات ناشطة ومؤثّرة، على طريقة رسائل موقعّة وموجهّة لإدارة "فيسبوك" تهدف إلى دفع شركة التواصل الاجتماعي الكبرى والشهيرة، إلى إنهاء التحيّز ضد المحتوى العربي المناصر للحريّات والقيم الإنسانيّة.
ويكفي وفق القائمين على الحملة، تسجيل إعجاب بالصفحة الرسميّة للحملة، ليكون الشخص قد اشترك فيها. وحضّ ناشطون فلسطينيون بارزون ومنهم الناشطة المقدسيّة ابنة حي الشيخ جرّاح منى الكرد، التي دعت إلى أوسع مشاركة في الحملة، وخصوصاً الأشخاص المؤثرين وأصحاب المتابعات الكبيرة، ليكون الصوت مؤثراً.
وبلغت أعداد المُتابعين للصفحة الرسمية للحملة، بعد أسبوع من انطلاقتها أكثر من 124 حتّى تاريخ اليوم 11 حزيران/ يونيو الجاري، وسط مشاركة واسعة من نشطاء وفنانين وشخصيات عربية مشهورة.
يذكر، أنّ إدارة موقع "فيسبوك" قامت بتضييق واسع على المحتوى الفلسطيني والعربي المناصر للقضيّة الفلسطينية. وكشفت تقارير عن تخصيص الشركة 80 موظفاً لمتابعة المحتوى الفلسطيني بطلب من "إسرائيل" بهدف " السيطرة على التحريض" خلال الهبّة الشعبيّة الفلسطينية والعدوان على قطاع غزّة الذي توقّف يوم 21 من شهر أيّار/ الجاري.