أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" اليوم الخميس 24 حزيران/ يونيو، أنّ "منتدى للمعونة" وهي منظمة غير ربحيّة مقرها المملكة المتحدة، قد تعهّدت بتقديم الدعم لبرنامج المعونة الطارئة لوكالة "أونروا" في غزّة.
وبيّنت "أونروا" أنّ هذا التبرّع سيوفّر المعونة الغذائية للاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزّة المحاصر، الذي يواجه الآن عامه الرابع عشر من الحصار البري والجوي والبحري.
ولفتت إلى أنّه واستجابة لتصعيد "العنف" الذي استمر أحد عشر يوماً، بدءاً من 10 أيار 2021، أطلقنا نداءً عاجلاً لفترة 30 يوماً نطلب فيه بشكلٍ عاجل الحصول على 38 مليون دولار للاستجابة الفورية للاحتياجات الغذائيّة وغير الغذائيّة والصحيّة والنفسيّة الاجتماعيّة والصرف الصحي والاستجابة الطارئة للاجئين الفلسطينيين.
وأشارت الوكالة في بيانها، إلى أنّها ستواصل تكييف كافة خدماتها مع احتياجات اللاجئين المتطورة.
وشدّدت "أونروا" على أنّ تأثير الحصار المستمر، إلى جانب التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، أدت إلى زيادة مستويات بطالة غير مسبوقة في غزة، حيث تفيد التقارير أنّها وصلت إلى نسبة 49% في عام 2020، ويسكن في غزّة حوالي 1,2 مليون لاجئ من فلسطين يعتمدون على معونات "أونروا" الغذائيّة.
وأكَّدت أنّه تم اعتبار أنّ حوالي 68,5 في المئة من السكّان في غزّة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أنّ 47 في المئة منهم يعانون من انعدام شديد للأمن الغذائي، وفي عام 2020، لجأت نحو 79 في المئة من العائلات في غزة إلى اقتراض المال أو استخدام الائتمان لشراء الطعام.
أول أمس، أطلقت وكالة "أونروا"، نداء للمساعدة الإنسانية والتعافي المبكر بقيمة 164 مليون دولار في أعقاب العدوان الصهيوني على غزّة في أيّار 2021.
وبيّنت وكالة "أونروا" في النداء العاجل أنّه يتضمن إجراءات الاستجابة الفورية لحالات الطوارئ التي نفذتها "أونروا" في غزة والضفة الغربية خلال الفترة الواقعة بين 10-31 أيار، بالإضافة إلى احتياجات التعافي المبكر للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس، حتى 31 كانون الأول 2021.