وقّع أكثر من 24 ألف أميركي على عريضة تُطالب بالإفراج الفوري عن الأسير الغضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام لليوم الـ65 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الصهيوني.
وطالبت العريضة التي وقّع عليها آلاف النشطاء في الولايات المتحدة الأميركية بضرورة قيام الحكومة "الإسرائيليّة" بالإفراج الفوري عن الأسير أبو عطوان، ونقله إلى مستشفى فلسطيني حسب رغبته لكي يتلقى العلاج المناسب.
وحمّل الموقّعون على العريضة حكومة الاحتلال الصهيوني المسؤوليّة المباشرة والكاملة عن حياة الأسير أبو عطوان، نتيجة تدهور وضعه الصحي بشكلٍ خطير، وبدء فقدان قدرته على الكلام بعد اضرابه منذ أيّام عن الماء.
ويواصل الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً) من بلدة دورا جنوب الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ65 على التوالي، ولليوم الخامس عن تناول الماء، رفضاً لاعتقاله الإداري، حيث أوضح المحامي جواد بولس في بيانٍ له، أمس، أنّ تقريراً طبياً صدر عن الأطباء، في مستشفى "كابلان"، أكَّد أنّ أبو عطوان، يُعاني من ضعفٍ شديد، وآلام حادة في الصدر والظهر وتحديداً في الجهة اليسرى، إضافة لأوجاع شديدة في البطن، وفقدانه القدرة على تحريك أطرافه السفلى.
ولفت إلى استمرار رفض الأسير أبو عطوان أخذ أيّ نوع من المدعمات، أو الفيتامينات، والسكر والملح، قد يؤدي لوفاته المفاجئة، أو حدوث عجز دائم لديه.
واعتقل الاحتلال أبو عطوان في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وأصدر بحقّه أمري اعتقال إداريّ، مدة كل منهما 6 أشهر، وهو أسير سابق واجه الاعتقال الإداريّ سابقاً وخاض عام 2019 إضراباً عن الطعام.