أفادت حملة المقاطعة – فلسطين، بأنّ مشجعي نادي "أوكلاند روتس" الأميركي طالبوا بقطع العلاقات مع شركة "بوما" راعية قمصانهم الجديدة.
وبيّنت الحملة أنّ هذه المطالبات تأتي لأن شركة "بوما" ترعى ملابس الرياضيين في كيان الاحتلال الصهيوني، كما وتعمل مع أندية كرة القدم الصهيونيّة التي تقيم مباريات في المستوطنات الغير شرعية المقامة على أراضي الضفة الغربيّة.
ويأتي ذلك، في وقتٍ تخوض الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" (PACBI)، وحركة المقاطعة "BDS" حراكاً عالمياً، تدعو خلاله لمقاطعة شركة "بوما"، على أن تشمل المقاطعة إلى جانب مقاطعة المنتجات، ورفض توقيع عقود رعاية الشركة سواء كانت لمؤسّسات وجهات عاملة في القطاع الرياضيّ فلسطينياً أو عربياً أو لأفراد.
وتؤكّد حملات المقاطعة أنّ أي جهة فلسطينيّة أو عربية توقّع عقود رعاية مع "بوما" بمثابة تغطية لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ويزداد الضغط على شركة "بوما" لإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم "الإسرائيلي" (IFA)، والذي يضم أندية في مستوطنات "إسرائيلية" مبنية على أراضي الضفة الغربية المحتلة.