ذكرت قناة "كان" العبرية، ظهر اليوم الأربعاء 11 أغسطس/ آب، أنّ وزير خارجية الكيان الصهيوني يائير لبيد وصل اليوم إلى العاصمة المغربية الرباط في إطار اتفاق التطبيع بين الجانبين.

وحسب القناة، سافر لابيد على رأس وفد دبلوماسي، وذلك في أول زيارة علنية لوزير خارجية إسرائيلي للمغرب منذ سنوات، مُرجحةً أن ترفع المغرب و"إسرائيل" التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء خلال هذه الزيارة.

من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنّ طائرة إلعال "الإسرائيلية" أقلعت في رحلة رقم 555 إلى المغرب وعلى متنها وفد برئاسة وزير الخارجية يائير لابيد ومدير عام وزارته ألون أوشبيز ووزير الرفاه الاجتماعي مائير كوهين ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست رام بن باراك.

وأوضحت الصحيفة أنّ هذه هي الزيارة الأولى منذ توقيع اتفاقية التطبيع وأول زيارة لوزير خارجية "إسرائيلي" منذ عام 2003.

وفي وقتٍ سابق، أطلقت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع حملة ميدانيّة وإعلاميّة تحت شعار "لا أهلاً ولا سهلاً بالصهاينة مجرمي الحرب في بلادنا"، وذلك رفضاً للتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وخاصّة بعد مع تدشين أول خط طيران مباشر مع بين المغرب وكيان الاحتلال.

وأوضحت الجبهة في بيانٍ لها أعلنت فيه عن الحملة، أنّ الحملة تأتي تنديداً بالغزو السياحي الصهيوني المرتقب لبلادنا صيف هذه السنة، ورفضاً لكل أشكال التطبيع مع الصهاينة، لافتةً إلى أنّ هذه الحملة ستكون ميدانيّة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ودشن وزير السياحة الصهيوني "يوآل رفوزوف" أوّل خط طيران مباشر بين مطار "بن غوريون" في "تل أبيب" ومطار مراكش في المغرب كجزءٍ من تطبيق اتفاقية التطبيع بين الجانبين.

وكان المغرب أعلن مساء الخميس 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني، ما قوبل بمجموعةٍ واسعة من الأنشطة والفعاليات التي عبّر من خلالها الشعب المغربي عن رفضه وإدانته لهذه الخطوة التي وصفها بـ"الخيانة" للقضية الفلسطينيّة.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد