أصيب شاب فلسطيني بجراح وُصفت بالخطيرة، بعد إطلاق شرطة الاحتلال الرصاص عليه عصر اليوم الاثنين 13 أيلول/ سبتمبر، في محطّة للحافلات في القدس المحتلّة، بعد زعمها تنفيذه عمليّة طعن لجنود إسرائيليين.
وبحسب ما نقلت القناة "السابعة" العبريّة، فإنّ 3 مستوطنين بينهما شرطيين، أصيبوا بجراح بين خفيفة ومتوسّطة، جرّاء تعرضهم لعمليّة طعن نفذها شاب فلسطيني في محطّة للحافلات بمدينة القدس المحتلّة.
ونقلت مصادر محليّة، أنّ الشاب الفلسطيني الذي يبلغ من العمر 17 عاماً، شوهد مُلقى على الأرض إثر إصابته بالرصاص، ومنع الاحتلال طواقم الاسعاف الاقتراب منه.
وزعمت شرطة الاحتلال في بيان لها، أنها اعتقلت شابين من مكان تنفيذ العملية للاشتباه في مساعدتهما الشاب الذي نفّذ الطعن، مشيرةً إلى أنّه من مدينة الخليل بالضفّة الغربيّة المحتلّة.
تجدر الإشارة، إلى أنّ هذه العمليّة هي الثانية من نوعها في القدس المحتلّة خلال 3 أيّام، حيث استشهد الطبيب الفلسطيني حازم الجولاني، يوم الجمعة 10 أيلول/ بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل جنود الاحتلال ، بعد إعلان إعلام الاحتلال عن تنفيذه أصيب على إثرها شرطي صهيوني.
يأتي ذلك، وسط حالة من الغضب الفلسطيني ما تزال تشهدها مدينة القدس ومناطق متعددة من الضفّة الغربيّة، تمثّلت بتظاهرات ومواجهات، دعماً للأسرى في سجون الاحتلال، ونصرة لتحركاتهم في مواجهة القمع في السجون، ودعماً للأسرى الذين حرروا انفسهم من سجن "جلبوع".