أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر اليوم الإثنين 20 سبتمبر/ أيلول، أنّ نتيجة الخزعة التي أجراها الأسير المريض ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، أثبتت عدم وجود ورم سرطاني خبيث ولا جرثومي كما قبل في السابق.
وبيّنت الهيئة في بيانٍ لها، أنّه سيتم عقد اجتماع يوم الخميس المقبل بين أفراد الطاقم الطبي في مستشفى "برزيلاي" لبحث مشكلة الكتلة، وبعدها سيتم اتخاذ القرار حول ذلك.
وأشارت إلى أنّه سيتم يوم الأحد المقبل التواصل مع عيادة سجن عسقلان من قبل مستشفى "برزيلاي" لإبلاغهم بالخطوات الطبية اللاحقة للبدء بعلاج الأسير أبو حميد.
ولفتت الهيئة، إلى أنّ الأسير ناصر لا زال أبو حميد يعاني من سعال وأوجاع حادة في الصدر والتقيؤ أحياناً، إلى جانب تناوله 8 حبات من المضادات الحيوية يومياً.
يُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (49 عاماً) معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرّض منزلهم للهدم عدّة مرات على يد قوات الاحتلال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لعدّة سنوات.
وفي وقتٍ سابق، حمّل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال كامل المسؤوليّة عن مصير وحياة الأسير ناصر أبو حميد، وكافة الأسرى المرضى، خاصّة مع التصاعد الراهن في أعداد الحالات المرضية بين صفوف الأسرى، وتسجيل عدة حالات بإصابتها بأورام.
وأشار النادي إلى أنّ سجن "عسقلان" من بين السجون التي يقبع فيه عدد من الأسرى المرضى الذين يعانون أوضاعاً صحية مزمنة، كالقلب، والسرطان منهم: الأسرى محمد ابراش، وموفق عروق، وشادي موسى، وعثمان أبو خرج، وياسر ربايعة، ووائل أبو شخدم، وعاهد أبو خوصة، وممدوح عمرو.