خرجت عدّة تظاهرة مناهضة للتطبيع اليوم الجمعة في البحرين والتي تطالب بطرد الصهاينة من البحرين، وذلك وعلى الرغم من الحصار الأمني المشدد من قبل قوات النظام.
وانطلقت دعوات خلال الأيّام الماضية إلى ضرورة التحشيد والمشاركة في "جمعة غضب ضدّ التطبيع"، وخلال التظاهرات لاحقت قوات النظام البحريني المواطنين المشاركين في التظاهرة الرافضة للتطبيع مع الاحتلال بالعاصمة المنامة.
كما هاجمت السلطات البحرينية ظاهرة مناهضة للتطبيع مع الاحتلال في المنامة بقنابل الغاز والرصاص الانشطاري قرب سفارة الاحتلال.
عاجل: قوات النظام البحريني تعتدي على المواطنين المشاركين بالتظاهرة الرافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني باستخدام القنابل الصوتية - الجمعة ٨ اكتوبر ٢٠٢١#البحرين_ترفض_الصهاينة #البحرين pic.twitter.com/cp05jL0lgf
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) October 8, 2021
وفي وقتٍ سابق، شدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على ضرورة تفعيل الحراك الشعبيّ حتى إغلاق السفارة الصهيونيّة في المنامة.
ويوم أمس، اعتصم أهالي السنابس في وقفة غاضبة، وندّدوا بفتح سفارة الاحتلال في المنامة، وأكّدوا تضامنهم مع الأسرى السياسيّين، وتمسّكهم بحقّهم في نيل الحرية، رافضين استقبال وزير خارجية الاحتلال الصهيوني يائير لابيد في بلادهم.
ووصل لابيد إلى المنامة، يوم الخميس 30 أيلول/ سبتمبر 2021، في زيارة رسميّة لافتتاح سفارة الاحتلال، حيث لقي ترحيباً من آل خليفة وفي مقدّمتهم حمد بن عيسى وابنه سلمان.
وجاءت هذه الزيارة في وقتِ يواصل فيه شعب البحرين التعبير عن رفضه للتطبيع، حيث لا يزال الحراك الشعبيّ يعم غالبية المناطق من تظاهرات ووقفات ودوس للعلم الصهيوني، إضافة إلى حملات التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبّرت فاعليات بحرينية، عن رفضها لهذه الزيارة وافتتاح السفارة، كما عبّر المئات من البحرينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن رفضهم لزيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني، وافتتاح سفارة على أرض بلادهم، عبر إطلاق هاشتاغ "#البحرين_ترفض_الصهاينة".