أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّها تقدّمت بطلبٍ لإدارة سجون الاحتلال الصهيوني بضرورة السماح لوالدة الأسير ناصر أبو حميد وشقيقه من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بزيارة خاصة لناصر في مستشفى "برزيلاي"، حيث يرقد فيه حالياً بعد نقله يوم أمس لإجراء عملية مزدوجة جراحية وليزر لاستئصال ورم على الرئة، مع العلم أنّه أدخل غرفة العمليات.
وبيّنت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ الأسير أبو حميد يتواجد حالياً داخل غرفة العمليات، وأنه خلال الفترة الماضية عانى من وضعٍ صحي خطير، وأوجاعٍ مستمرة حرمته من النوم، وأنه كان بحاجة للتدخّل الطبي العاجل.
وحمّلت هيئة الأسرى، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ناصر، فيما طالبت بمُتابعة حالته بجديّة وتقديم العلاج المناسب له وفي وقته دون أي مماطلة أو تأخير.
أول أمس، أفادت هيئة الأسرى، بأنّ إدارة مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني نقلت الأسير ناصر أبو حميد إلى مستشفى "برزلاي" بشكلٍ عاجل إثر تفاقم وضعه الصحي.
وقالت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ إدارة سجن "عسقلان" نقلت الأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً)، إلى مستشفى "برزلاي" في مدينة عسقلان المحتلة، إثر تدهور طرأ على صحته؛ نتيجة مماطلة إدارة السجن بنقله إلى المستشفى، حيث كان من المقرر نقله قبل أكثر من نحو أسبوع، لاستكمال علاجه وإجراء عملية له.
وكان الأسرى في سجن "عسقلان" الأسبوع الماضي، نفّذوا خطوات احتجاجية منها إغلاق القسم، للمطالبة بنقل الأسير أبو حميد إلى المستشفى.
والأسير أبو حميد من مُخيّم الأمعري، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وقد كان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أنّ بقية العائلة تعرّضت للاعتقال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.
ويواصل 6 أسرى الإضراب المفتوح عن الطّعام داخل سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وهم: الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ (98) يوماً، والأسير مقداد القواسمة منذ (91) يوماً، والأسير علاء الأعرج منذ (73) يوماً، والأسير هشام أبو هواش منذ (64) يوماً، والأسير شادي أبو عكر منذ (57) يوماً، والأسير عياد الهريمي منذ (28) يوماً.